احتفل زوجين وابنهما الوحيد برجوعهما إلى بعضهما بعد انفصال دام سنة كاملة ومشروطة بتقديم مبلغ من المال لكسب رضا وود الزوجة وذلك بعد قيام زوجها بالنظر إلى فتاة في احد المجمعات التجارية المشهورة بالدمام.
تفاصيل الواقعة تعود إلى قيام الزوج بصحبة زوجته وأبنه بزيارة إحدى المجمعات التجارية لتناول وجبة عشاء والترفيه عن ابنهما في الألعاب الداخلية بالمجمع ، وبعد أن أنهيا وجبة العشاء وهما جالسان في مطعم المجمع لمح الزوج فتاة جالسة في ناحية من المطعم وقريبة منه تبادله النظرات المختلسة بين الفترة والأخرى والمصحوبة بالدلع والرومانسية مما حدا به شعوره وإحساسه الحصول على العلاقة العاطفية بينهما وتطوراتهما .
وقد حاول الزوج أن يصًرف زوجته لكي تقوم هي بالذهاب بطفلهما للألعاب في المجمع التجاري ، مؤكداً لهم أنه سيلحق بهم حال الانتهاء من مشروبه .
وبينما ذهبت الزوجة إلى صالة الألعاب تطورت نظرات الزوج والفتاة وتقاربت الخطى التي صاحبتها الابتسامات والموافقة بين الطرفين حينها قام الزوج في كتابة رقم جواله بورقة وأعطاه الفتاة التي أخذته مصحوبا بالابتسامة ومقرونا بالشكر ثم مكث كل شخص في طاولته .
وأثناء ذلك رجعت الزوجة إلى زوجها لتناديه لكي يذهب معها إلى صالة الألعاب وبينما الزوجة متواجدة بالقرب من زوجها، إذ كشرت الفتاة عن أنيابها وجاءت إلى الزوجة وقالت لها زوجك غير صالح وزوجك… وزوجك.. وبدأت في سرد الحادثة للزوجة المسكينة التي جاءت للمجمع التجاري لتفرح بصحبة زوجها ثم أخرجت الفتاة لها الورقة وقالت هذا الرقم جوال من ؟! فأسقط في يد الزوجة التي أصابها الهم والغم والحزن والكدر …وذهبت على الفور لاصطحاب ابنها وبالتالي الخروج من المجمع والذهاب إلى بيت أهلها حزنا وكمدا على ما جرى من زوجها.
الزوج من جهته حاول بكل السبل والوساطات الاجتماعية لاحتواء الموضوع وإقناع الزوجة بالرجوع للبيت وإعطائها كافة المواثيق والضمانات في تحسين حالته وإصلاحها إلا أنها رفضت الانصياع لجميع من توسط بينهما وذلك رغبة منها في تأديب زوجها .
وبعد مرور سنة كاملة تمكن الزوج من إرجاع زوجته مقابل مواثيق ووعود وعهود إلى جانب تقديم مبلغ مالي لا يقل عن (20,000) ألف ريال مقابل شراء رضاها ، حيث أصبح هذا العمل درسا للزوج ولجميع أصدقاء وأقارب الزوجين .
