كشفت مصادر مطلعة أن وحدة تابعة لشركة النفط الأمريكية العملاقة (شيفرون السعودية) أبلغت شريكتها (الشركة الكويتية لنفط الخليج) بإغلاق لحقل الوفرة النفطي البري في مايو المقبل، الكائن في المنطقة المحايدة بين السعودية والكويت، حسبما أفادت “رويترز”، الأربعاء (22 إبريل 2015).
وأوضحت المصادر أن سبب القرار المشكلات التي تُواجه شيفرون للحصول على تراخيص لموظفيها المغتربين في الكويت.
وقالت المتحدثة باسم شيفرون، سالي جونز في بيان عبر البريد الإلكتروني، إن “الصعوبات الحالية في الحصول على تراخيص العمل والمواد، قد تؤثر على قدرة الشركة على مواصلة الإنتاج بشكل آمن، ومع ذلك تستمر جهود جميع الأطراف المعنية، لحل المشكلة”.
وتتراوح الطاقة الإنتاجية لحقل الوفرة بين 200 ألف و250 ألف برميل يوميًّا من الخام العربي الثقيل، وسيؤثر إغلاقه على الكويت.
يأتي ذلك بعد توقف إنتاج الخام من حقل الخفجي الذي يخضع للإدارة المشتركة أيضا في أكتوبر الماضي امتثالا للقواعد البيئية.