الرائدية ـ الخفجي
عاد ظهور الدرباوية من جديد بعدما تلاشى ظهورهم مؤقتا في محافظة الخفجي بإشغالهم الإدارات الأمنية حيث استخدم الدرباوية الطريق القديم ( طريق رأس مشعاب ) لأعمالهم التخريبية حيث أنهم يتسببون في الحوادث مما يخلفونه وراءهم من أسلاك ومسامير ومادة الديزل أو الزيت المحروق الذي يساعد السيارات على الانزلاق وكفرات متقطعة وأتلاف الطريق ، كما أنهم جعلوا مخيمات قريبة من الطريق مقرا لهم ليستخدمونها في التجمعات الليلة وإصلاح سياراتهم وتركيب الكفرات كي تستخدم بلعبة التفجير ( وهي تفجير الكفرات ) بعد تعبئتها بالهواء .
للأسف هذا الاستهتار والمخاطرة بالأرواح والممتلكات دعتنا للشفقة على هؤلاء الشباب وجيب على الجهات التربوية دراسة حالتهم ووضع خطط لعلاجها فقد تكون لهذا الاستهتار أسباب يمكن علاجها .
هل هم عاطلين عن العمل ؟ وبالتالي مساعدتهم لايجاد أعمال لهم
هل هم مرضى نفسيين ؟ وبالتالي يحتاجون للعلاج
هل هناك من يسيرهم والقيام بدفع تكاليف هذه الخساير التي يتكبدونها ؟
هل هناك ما يدعو للقلق من ابتعادهم عن الطريق القويم ؟
تساؤلات تطرح للجميع ، شباب في مقتبل العمر يضيع ونحن نقف صامتين ، خسارة نفسه وخسارة ماله وأشغال الجهات الأمنية بكافة قطاعاته والتي هي بالفعل لديها أمور عدة تديرها وتبسط الأمن والنظام في كل مكان.
محافظ الخفجي الأستاذ محمد بن سلطان الهزاع أدلى بتصريح سابق بأن هؤلاء أبنائنا ونحب أن نراهم بأحسن حال ويجب على من يقومون بهذه الأعمال أن يكفوا عن هذا الأمر والنظام واضح في بهذا الشأن ولا يمكن بأي حال من الأحوال التغاضى عن أي شخص مها كان ، أسأل الله لهم الهداية وأن يعودون إلي رشدهم .
أما العقيد / سعد فالح الحميداني مدير إدارة مرور الخفجي طالب أولياء الأمر بالوقوف على أحوال أبنائهم ومتابعتهم وتفقد سياراتهم التي يستخدمونها و الاهتمام بهم فالسيارات من يعبث بها بهذه اللعبة والتي هي لعبة الموت قد تكلف الشاب حياته وقد يتسبب في قتل أبرياء نسأل الله لهم الهداية .
تمكت أحد المصادر من ارسال صورة لسيارة استخدمت بالتفحيط وبما يسمى بلعبة التفجير وهي تقف أمام خيمة في البر ، وفي اليوم التالي تم إحراقها ، وقام الدفاع المدني بإخماد الحريق بوجود دوريات شرطة الخفجي.