الرائدية ـ الخفجي
كسر سعد بن مسفر المهداني القحطاني القاعدة المتعارف عليها في أن يتم تكريم من يودع المحافظة وأهلها من قبل الأهالي فقد أولم لزملائه وكرمهم في ليلة من ليالي الوفاء وموقف من مواقف الجود والكرم ، فبعد أن صدر قرار نقله للمنطقة الجنوبية حينما أقام لزملائه من منسوبي الدفاع المدني في الخفجي والشرقية بوجه خاص ولأبناء قبيلته وأهالي الخفجي على وجه العموم حفل توديع وتكريم ومأدبة عشاء وذلك مساء يوم الجمعة 2/8 / 1437 هـ ، هذا وقد توافد المدعوون فرادى ومجموعات في لون ما يعرف بفلكلور الزامل .
وعقب أن اكتمل الحضور أقبل صاحب الضيافة وبني عمومته من قبيلة آل مهدي في زامل ترحيبي تقديرا للضيوف فبدأ الحفل الخطابي والذي قدمه الإعلامي عبدالمحسن بن ماهل القحطاني حيث رحب بالضيوف وشكرهم على تلبية الدعوة وشكر سعد على بادرته الكريمة تلى ذلك كلمة للمضيف سعد بن مسفر ذكر فيها بأنه يكن لأهالي الخفجي محبة وتقدير وأراد أن يودعهم بتكريم يليق بهم ، ثمتحدث نشمي الدوسري رئيس مجلس رجال الأعمال بالخفجي في كلمة عن سعد ذكر فيها ما يتمع به من سمعة طيبة وحسن خلق وتعامل مميز مع أهالي الخفجي منذ أن وطأة قدماه الخفجي إلى أن ودعها .
بدأت القصائد المنبرية بقصيدتين ترحيبيتين لسعد بن علي المهداني وتركي المهداني ، ثم توالت القصائد التي نالت على استحسان الحضور وشارك فيها كل من الشعراء : فيصل اللويش ، وحمد الدليهي ، وتركي الحارثي ، ونمر بن مجمل ، ومحسن المري ، ومشاري المطيري بقصيدة لوالده الشاعر منصور دعيج ، واختتم الماراثون الشعري الشاعر خالد الزعبي .
ثم بدأ توزيع الهدايا المقدمة لسعد بن مسفر والتي قدمها كلأ من : زملاءه من منسوبي الدفاع المدني ، ونشمي الدوسري ،
وحسين اليامي ، وعلي بن شروح ، وقبيلة آل مهدي ، واختتم الحفل بلون القزوعي ، ثم تناول الجميع طعام العشاء ، وودعوا أحد أبناء الخفجي البارين .