عززت حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي التي اختتمت في أكتوبر الماضي كافة الجوانب الثقافية والاجتماعية والصحية لجميع المستفيدين من الحملة والتي استمرت أكثر من شهر وانطلقت في رحاب جامعة الامام عبد الرحمن بن فيصل ومستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر التابع للجامعة في الأول من أكتوبر لعام 2018 م .
وذكرت عميدة الدراسات الجامعية بالجامعة رئيسة حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي الدكتورة فاطمة بنت عبد الله الملحم بان الحملة خلال العشر الأعوام الماضية حققت نجاحات تضاف الى سلسلة النجاحات هذا العام حيث بلغ عدد المستفيدات من الحملة قرابة الـ 50 الف مستفيدة في كافة الجهات والقطاعات والمناطق التي غطتها الحملة مثل جامعة الامام عبدالرحمن بن فيصل وكلياتها والمستشفى الجامعي و مجمع الراشد التجاري و مكتبة أرامكو السعودية وجمعية مكافحة السرطان الخيرية بالأحساء ومجلس عائلتي الملحم والجعفري في محافظة الاحساء والمدرسة البريطانية في الخبر .
وأضاف الدكتورة الملحم في حفل تكريم المشاركين والمنظمين في حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي ( ما يعرف بعدين ) الذي أقيم مساء امس في المجمع السكني رقم 1 بحضور وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع د.عبد الله بن حسين القاضي ومدير عام العلاقات العامة والاعلام المهندس طفيل اليوسف و رئيس قسم الطب النفسي الدكتور مهدي ابومديني ، بان عدد الأنشطة التي أقيمت خلال الحملة بلغ 35 نشاطا توعويا استفاد منه عدداً كبيراً من فئات المجتمع ، حيث تم الكشف على 500 سيدة في المستشفى الجامعي و 300 مستفيدة في رحلة الحملة الى الاحساء و 2000 زائرة في افتتاح الحملة بمجمع الراشد و 30 الف طالبة في مختلف كليات الجامعة و 1000 مستفيدة في المدرسة البريطانية ناهيك عن بعض القطاعات و الجهات الخاصة مقدمة الشكر لإدارة الجامعة والمستشفى الجامعي ممثلة بمعالي مدير الجامعة الدكتور عبد الله بن محمد الربيش وعميدات الكليات الذين اتاحوا الفرصة بان تصل الحملة الى ما وصلت اليه من نجاح وحققت الفائدة والتعريف بأهمية الكشف لكافة منسوبات الجامعة كما قدمت الشكر لوكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور عبد الله القاضي على مساندته ودعمه للحملة متمنية دوام الصحة للجميع .
وفي كلمة للدكتور عبد الله القاضي قال فيها :” اهنئكم بنجاح الحملة وبلوغ هذا العدد من المستفيدات فيها وهذا ان دل فإنما يدل على الهمة والإصرار لتصل الحملة وتستمر لعامها العاشر وان خلف هذا الإنجاز قائد ملهم مثل الدكتورة فاطمة الملحم التي بلا شك لا تألوا جهدا في تحقيق وصول صدى الحملة لأكبر عدد من المستفيدات وهذا ما تم بالفعل وان استمرار الحملة لهذا العام هو انتهاء عقد من الإنجاز حققت فيه الحملة نتائج مشرفة ولله الحمد ، كما اننا بانتظار مواصلة المسير في العام الحادي عشر بانطلاقة وحلة جديدتين تعززان اكثر الدور المجتمعي الذي تقوم به الجامعة للمجتمع متمنية دوام التوفيق والسداد للجميع .