[SIZE=4][FONT=Arial Narrow]ظهرت في الأسواق الأميركية لعبة جديدة تسمى «معركة قريبة: أول من يُقاتل» يقوم قانونها الأول تحت شعار «اهدم مسجدا، واقتل مسلما» وتهدف اللعبة لـ «تطهير المدن من المساجد والإرهابيين والملتحين والمشايخ وعلماء الدين».
وبحسب جريدة «المصري اليوم» تقوم فكرتها على سيناريو خيالي، يتم سرده قبل بداية اللعب ويأتي في هذا السيناريو ان رئيس الوزراء اللبناني مرض، ولذا فعليه ترك منصبه مؤقتا لاسترداد عافيته، وهو ما اعتبرته كل من «سورية» و«إيران» فرصة للسيطرة على «لبنان» عن طريق تزويد الجماعات المتشددة اللبنانية، على حد وصف اللعبة، فقامت الولايات المتحدة بإرسال قوات المارينز الى لبنان، حيث تقوم، طوال اللعبة، بمحاربة القوات السورية والإيرانية.
وحسب وصف اللعبة، يقوم اللاعب بدور الجندي الأميركي، ويواجه أربعة أنواع من الأعداء يجب الانتصار عليهم، العدو الأول هو «الميليشيات»، وهي مجموعة من الجنود القدامى في الجيش اللبناني تتعاون مع القوات السورية بقيادة «أكبر السعود» الضابط السابق في الجيش، وتاجر السلاح، والعدو الثاني هو «حركة عطاش» وهي حركة للمسلمين المتطرفين، تدعمها ايران، ويقودها «طارق»، رجل الدين الاسلامي الذي تظهره اللعبة على انه دمية في يد الحكومة الايرانية.[/FONT][/SIZE]