ضمن برنامج ساعة المعرفة أقامت جمعية إيفاء لرعاية ذوي الإعاقة بالدمام مؤخراً ورشة عمل عن التصلب اللويحي والذي قدمها الأخصائي أسامة السليمان لمنسوبي الجمعية.
وأوضح مدير عام جمعية إيفاء لرعاية ذوي الإعاقة عبدالعزيز المحبوب أن الهدف من ورشة العمل لتوسيع المعرفة لدى منسوبي الجمعية وللاطلاع على المستجدات حيث يعتبر المرض عبارة عن البدأ بالشعور بالوهن والتعب وعدم القدرة على السير والشعور بالوهن نتيجة الإصابة بالتصلب المتعدد ليس مجرد شعور بالتعب بل هو شعور بعدم القدرة على إنجاز أي مهام حياتية حتى وإن كانت بسيطة .
وأضاف المحبوب بأن الهدف أيضاً من برنامج ساعة المعرفة التي تم اطلاقها مؤخراً إلى رفع مستوى الأداء في العمل وزيادة المهارات والخبرات ورفع جودة الخدمة المقدمة من خلال التعرف على أفضل الممارسات في مجال التخصص وتبادل الخبرات والمعارف بين منسوبي الجمعية.
وأشار مدير عام جمعية إيفاء لرعاية ذوي الإعاقة أن الجمعية تعمل على تطوير مهارات الأخصائيين بالمستجدات في هذا المجال سعياً للتوسع في علاج مرضى التصلب بالتعاون مع المستشفيات وشركات التأمين.
ومن جانبه أوضح أخصائي العلاح الطبيعي في إيفاء أسامة سليمان أنه تم خلال ورشة العمل مناقشة مرض التصلب اللويحي ماهيته وأسبابه و أعراضه ومراحله وكما تم مناقشة تشخيصه ودور التأهيل الطبي في الحد من أعراضه و تأهيل المصابين ووضع الخطة العلاجية المناسبة.
وأضاف الأخصائي أسامة أن التصلب اللويحي أو التصلب المتعدّد يعد من الأمراض المنتشرة حيث يؤدي في كثير من الأحيان إلى الإنهاك، إذ يقوم جهاز المناعة في الجسم بإتلاف الغشاء المحيط بالأعصاب مما يؤثر في عملية الاتصال ما بين الدماغ وبقية أعضاء الجسم وفي نهاية المطاف قد تصاب الأعصاب نفسها بالضرر.
ويعاني المريض أعراضاً مختلفة حسب الأعصاب المصابة وشدّة الإصابة ففي الحالات الصعبة يفقد مرضى التصلب اللويحي القدرة على المشي أو الكلام أحياناً.
وأشار إلى الصعب تشخيص المرض في مراحله الأولى لأن الأعراض غالباً تظهر ثم تختفي لعدة أشهر، وقد يصيب المرض الأشخاص في أي عمر لكن يبدأ بالتطور في سن ما بين 20 – 40 عاماً، كما أن المرض يصيب النساء بشكل أكبر من الرجال.
منوهاً على أن جمعية إيفاء لديها الجاهزية التامة لاستقبال هذه الحالات والتعامل معها.