بلغت نسبة النمو في التجارة الالكترونية في العالم 32%، وقد وصل حجم تداولاتها في المملكة إلى 80 مليار ريال خلال العام 2018 وهذا الرقم يعد مؤشرا قويا لصعود سوق التجارة الالكترونية وإزدياد عدد مرتاديها مما ينعكس إيجابا على حركة الاقتصادية والتنموية خاصة في ظل التحول الرقمي الهائل الذي تقوده القيادة السعودية لحجز مقعد في مقدمة أكبر عشرين اقتصادا حول العالم
جاءت هذه الإحصائية بعد الإعلان عن سن التشريعات الخاصة بالتجارة الالكترونية في المملكة العربية السعودية والتي جاءت لتواكب النهضة المتسارعة وفق رؤية 2030.
واستشرافا للمستقبل أعدت جمعية الوقف الخيرية بالشراكة مع جهات تدريبية متخصصة برنامج متكاملا للتجارة الالكترونية ويعد البرنامج نوعيا لتأهيل الشباب تحت مسمى برنامج شاري الذي تقدمه جمعية الوقف الخيرية لتأهيل 100 تاجر الكتروني خلال العام 2019- 2020 بدروات وورش عمل مكثفة وتسهيل الالتقاء بالمتخصصين والمتميزين في المجال لكسب الخبرات وتبادل المعلومات بين الفئات المختلفة
ويأتي ذلك ضمن مساهمة القطاع الثالث في المشاركة في نمو الاقتصاد السعودي وتمكين الشباب من المهارات اللازمة وتهيأتهم لخوض تجربة الأعمال الحرة وتحفيز الشباب السعودي للدخول بقوة في هذا القطاع الواعد
ويستمر البرنامج الذي يستغرق مدته 3 أشهر بعدد من الدورات بالجانب الشرعي والوعي القانوني وتسويق متجرك ودورات المالية لغير الماليين ونموذج العمل التجاري ودراسة الجدوى والعديد من البرامج النوعية مع نخبة من المدربين السعوديين والدوليين تم استقطابهم خصيصا لتوطين أحدث ما توصلت إليه آليات وتقنيات التجارة الإلكترونية
وصرح المدير التنفيذي د/ نايف الجابر بأن البرنامج هو امتداد لبرامج الوقف التدريبية والتطورية التي تقدم على مدار العام لتمكين الشباب بالمعرفة عبر دورات وورش عمل مجانية للطلاب ورواد الأعمال على مدار العام
حيث أن رسالة جمعية الوقف تعنى ببناء الإنسان ليكون عنصرا فاعلا في مجتمعه ووطنه عبر العديد من البرامج الاجتماعية والعلمية والتربوية ويتركز جهد جمعية الوقف على الطلاب الجامعيين عبر العديد من الشراكات الاستراتيجية مع الجامعات السعودية