[SIZE=4][FONT=Arial Black]حصلت “سبق” على تفاصيل مثيرة لحادثة المطلقة السعودية التي تعرضت لحالة عنف أسري بشع، وترقد الآن في مستشفى العويقيلةالعام؛ فقد كشفت التحقيقات أن المرأة تعرضت لـ14 طعنة في إنحاء متفرقة من جسدها، وأن شقيقها هو الذي سدّد لها الطعنات، وتم توقيفه من قِبل الأجهزة الأمنية؛ حيث يخضع للتحقيقات.
وقالت المصادر إن هذه هي المرة الثانية التي تتعرض فيها المرأة للعنف الأسري من ضرب وإهانة؛ فقد سبق أن أخذت الجهات المختصة تعهدات على والدها وشقيقها ووالدتها بعدم التعرض لها بالضرب أو الإهانة أو الأذى، ولكن تكررت أعمال العنف ضدها .
وأشارت المصادر إلى أن المجني عليها كانت متزوجة قبل 12 سنة، ورُزقت من زوجها الأول ببنتين، وبعد طلاقها منعها أهل زوجها الأول من رؤية بنتيها تماماً؛ فدخلت في أزمة نفسية عولجت منها، وتفاقمت المشاكل بينها وبين طليقها الأول، خاصة بعد أن حاولت رؤية بنتيها وفشلها في ذلك ورفض زوجها وحماتها، وخلال ذلك استمرت المشاكل مع أسرتها، خاصة شقيقها، الذي كان يعاملها بقسوة، بتأييد من والده ووالدته.
وقد تم تزويجها قبل رمضان الماضي بأيام معدودات، ولكن لم يستمر الزواج سوى أيام قليلة؛ لتعود إلى أهلها من جديد، وتدخل في أزمة نفسية حادة، دخلت إثرها مستشفى الصحة النفسية بالشمالية، وتفاقمت معاناتها من شقيقها ووالدها ووالدتها حتى قام شقيقها بطعنها أربع عشرة طعنة في أماكن متفرقة من جسدها؛ فنُقلت إلى مستشفى العويقيلة العام، وخضعت للعلاج من الطعنات، وتم القبض على شقيقها.
وشكّلت الشؤون الصحية بالمنطقة لجنة طبية عاجلة لفحص المرأة وإعداد تقرير طبي عن حالتها، الذي أكد تعرض المرأة لحالة عنف أسري، وأُعدّ تقرير عاجل رُفع إلى الشؤون الاجتماعية؛ لإيداع المجني عليها دار الحماية.
وقد أكد النوري العنزي، عضو لجنة دار الحماية والرعاية الاجتماعية، لـ”سبق” وصول خطاب عاجل بحالة المرأة إلى الدار، وأنها فعلاً تعرضت لعنف أسري, ولم تُكشف بعد التفاصيل والأسباب الحقيقية وراء قيام شقيق المرأة.[/FONT][/SIZE]
