نظمت جمعية الكشافة العربية السعودية، أمس بالتعاون مع مكتب رابطة رواد الحركة الكشفية في محافظة الأفلاج ندوة اجتماعية بمناسبة اليوم العالمي للمسنين ، الذي يقام في اليوم الأول من شهر أكتوبر من كل عام .
وقد بدأ الحديث في الندوة أستاذ المناهج بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عبدالله الفهد الذي أكد أن ديننا الإسلامي الحنيف قد حثنا على رعاية كبار السن وإكرامهم، ومساعدتهم، وأوجب ذلك الأمر تجاه الوالدين وهو ما تفرضه قيم الإسلام وتعاليمه ، واشار إلى أن رعاية المسنين في الإسلام عبادة وعمل نبيل، وإن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم، وذلك لعظم منزلتهم في الإسلام، وتقديرهم وحفظ حقوقهم والتحذير من التقصير في حقهم ، تحدث بعده الأمين العام لجمعية الكشافة الدكتور صالح الحربي الذي بين أن مبادئ الحركة الكشفية تضمنت القيام بالواجب نحو الأخرين ، كما أن وعد الكشافة أكد على أن يُساعد الكشاف الناس ، بالإضافة الى القانون الكشفي الذي تضمنت بنوده ان يكون الكشاف نافع ، كما ان مدلولات التحية الكشفية اشارت الى ان يحترم الصغير الكبير ، والمشاركة المجتمعية كعنصر من عناصر الطريقة الكشفية، وسرد العديد من المبادرات التي يقوم بها الكشافة تجاه تلك الفئة الغالية.
كما تناول المستشار والناقد في الصحافة والإعلام الدكتور صالح الورثان دور وسائل الإعلام تجاه تلك الشريحة وأهمية تفعيل قضاياها والتعريف بحقوقها ، وأن على وسائل الاعلام اتخاذ إجراءات وتدابير متعددة الأبعاد خدمة لهذه الشريحة التي قدمت للمجتمع الكثير ، وتناول استاذ القياس والتقويم المساعد بقسم علم النفس بكلية العلوم الاجتماعية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عبدالله العنزي مراحل تطور الإنسان، والتغيرات المختلفة التي تترافق مع التقدم في السن من النواحي البيولوجية والذهنية والنفسية والاجتماعية، وقضايا التكيف في الشيخوخة وعلاقتها بالشخصية، والتغيرات التي تحصل على القدرات العقلية والجسمية، وتطرق إلى بعض القضايا الهامة من مرحلة الشيخوخة ، فيما تحدث الرائد الكشفي يوسف المانع عن تعريف من هم كبار السن؟ ، وحقوقهم في الإسلام .
