[SIZE=4][FONT=Arial Black]عادل العنقري ـ الخفجي
استسلم العديد من أولياء أمور طالبات محافظة الخفجي للأمر الواقع بعد قرار شركة عمليات الخفجي ايقاف 15 أتوبيسا كانت مهيأة بالكامل لنقل الطالبات في جميع المراحل واضطروا لتسجيل بناتهم ضمن مشروع نقل الطالبات من خلال أتوبيسات كتب عليها “خاص بنقل الحجاج”، وقال أحد المواطنين : “لا حول لنا ولا قوة” . ففي الوقت الذي كنا ننتظر فيه ان تعيد عمليات الخفجي النظر فى قرارها أو تشغيل مشروع الأمين لنقل الطالبات الذي أقر من قبل إدارة التعليم فوجئنا بوسائل نقل الحجاج التى لا تتوافر بكثرة ، وأضاف : ذهلت عندما طالبني مندوب المؤسسة المشغلة بضرورة نقل بناتي لمدارس ضمن مسار الأتوبيسات الحالية، وتساءل ولي أمر آخر عن مصير الطالبات وقت موسم الحج، وهل سيتغيبن عن المدارس وكيفية المحافظة على سلامتهن من انتقال أي عدوى بسبب استخدام الأتوبيسات فى نقل الحجاج الشهر المقبل، ورغم الغموض الحالي وتصاعد الازمة رفض مندوب المؤسسة المشغلة التعليق على تذمر أولياء الأمور واكتفى بالقول : إن الأتوبيسات الحالية بالمجان، فيما واصلت مندوبية تعليم البنات لشئون الصيانة الصمت ورفض مديرها الرد على اتصالات “اليوم” لليوم الثاني على التوالي. [/FONT][/SIZE]
