[CENTER][COLOR=#050500][B][SIZE=5][FONT=Arial]
[COLOR=#001CFF][SIZE=7] ماتت عواطفنا ماتت اجتماعيتنا [/SIZE]
[/COLOR]
[RIGHT][COLOR=#FF2600]* بقلم الكاتبة / رغد الرواف [/COLOR]
[/RIGHT]
[JUSTIFY]
رأينا مئات البيوت و مئات الأسر الفقيرة تتشبث بمجتمع الدول النفطية ، ويجالسونهم بتعفف ، فما أجملها من أرواح . ولكن ، هل ماتت عواطفنا وإنسانيتنا ؟
فلنخرج موضوع الفقراء خارج المجتمع وأسوار البلاد ولنتحدث ، أعدادهم بازدياد غير منقطع ، وتفاقمت أعدادهم بشكل مخيف لنفترض أن كل مواطن في دولته يلتفت للفقير ! بنظركم ماذا سيحدث ؟ ستتآلف القلوب ، وتنقص أعداد الشعب المنهك الهالك .
ماذا لو التفتنا إلى إخوتُنا ، سنزيح ستار أسمائهم عن لائحة الفقراء التي قله من يتعاطف معها ، بعواطفنا سنستطيع مكافحة الفقر . لو أن كل فرد وكل رب أسره وزوجة نظروا إلى الجوار لرأوا أعداد من الحي طائلة يحتاجون أبسط الأشياء التي لا ندركها ، وأنا أحدثكم عما حدث أمامي وبواقع أتعايش معه ، لكن للأسف البعض اهتمامه بذاته وكفى ومن بعده للجحيم ؟
أولئك محتاجون مسلمون مثلنا ولكن هناك عاشقو المجاهرهَ بالصدقة ، فأولئك من بلاء لبلاء ومن سخط لسخط ونهاية الأحوال فقر كالآخرين .
لنبدأ وتبدأ عزيمتنا من الآن لنفتش الأحياء ومن هم بالجوار لتكفوهم عن ذل الفقر والسؤال ، وليثيبكم رب العباد والأقدار ، فهناك مواقف تدمي القلوب ورأيتها بِأم عيني مئات البيوت و لربما لآلاف ، فهل ماتت عواطفنا ماتت اجتماعيتنا ، وتحطمت أيدي التكافل لدينا ؟ اعتقد ذلك .
حينما تتكرمون وتعطفون وتفعلون ما قلت ؟ أخبروني حتى أفرح بكل يوم وصباح متجدد ؟ ليتكم تفعلون لأقتلع رأس الفقر وأحطمه بكلتا يدي .
[/JUSTIFY]
[RIGHT][COLOR=#FF1700]* كاتبة لم تتجاوز الخامسة عشر من عمرها [/COLOR]
[/RIGHT]
[/FONT][/SIZE][/B][/COLOR][/CENTER]