[JUSTIFY][COLOR=#010100][SIZE=5][FONT=Arial]
[CENTER][SIZE=7][COLOR=#080A80] الكاشفة والفاضحة [/COLOR][/SIZE]
[/CENTER]
[COLOR=#6F1809]بقلم الشيخ / علي العبدالهادي *
[/COLOR]
ثورة اهل سوريا كشفت حقيقة من يدعون السلام ويدعون حقوق الانسان وفضحت كثير من العقول الفاسدة والأقلام المسمومة كشفت تجدهم يتباكون اذا مات حيوان ولا تسمع لهم صوتا اذا بمجازر المسلمين تجدهم يقيمون الندوات وينشط إعلامهم اذا حصل اعتداء من شخص على احد أماكن اليهود أو النصارى ولا تسمع لهم صوتا لمساجد المسلمين التي تهدم وتقصف ليل نهار من قبل أعداء الاسلام كشفت حقد الكثير على اي شيء في طرح لقال الله وقال الرسول صلى الله عليه وسلم يدعون الديمقراطية والحرية. لكنهم يكفرون بها اذا حصلت الغلبة لأهل الاسلام فضحت هذه الثورة الكثير ممن يدعون العداء لليهود وأظهرت أنهم من اكثر المدافعين عن اسرائيل وحدودها ويسعون للاستقرار لها فضحت حقيقة الليبرالية وأنها لا تؤمن بالحرية للاختيار وكشفت همها الأول ان لا يكون لأي توجه اسلامي سيطرة ومن الغريب في حالهم انهم يستدلون بنصوص الشرع في السمع والطاعة ليبقى النظام السوري وغيره ولا تسمعها اذا اختار الشعب من يمثلهم تجدهم يشكلون عناصر للمعارضة وللفوضى و يستدلون في الشرع لما يريدون. وإذا جاء منه ما هو حجة عليهم. قالوا عبارتها المشهورة لا نريد دولة دينية. نحن في دولة مدنية. حتى وصل ببعضهم الحد الي ان يتمنى بقاء نظام بشار الأسد ولا يسيطر الإسلاميين على سوريا لأنهم لا يريدون الدولة المدنية التي في عقولهم وصل بهم الحد الي التشكيك في استخدام. للأسلحة الكيماوية وهم يرون القتلى من الأطفال والكبار بسببه وبكل برود وانعدام للإنسانية يقول لماذا فقط القتلى من الأطفال ولماذا لا تكون المعارضة هي من قامت بذلك فقط لأنهم لا يريدون. الأفراد في المعارضة السورية الذين رفعوا راية لا اله إلا الله محمد رسول الله بدأت أصواتهم تعلوا كلما قويت جبهة الثوار وقاربت عصابة بشار على الانتهاء يدعون انهم لا يريدون التدخل الأجنبي من قبل الغرب أو من المسلمين المناصرين لإخوانهم المسلمين. في سوريا ولا تسمع صوتا تجاه تدخل عصابة نصر الشيطان وإيران وجيش المهدي حقيقة لا بد ان يعرفها الجميع ان الليبرالية وأهلها لا مبدأ والعقل لهم اما الغرب معلوم لدى الجميع انه لا يدفعه. للتحرك إلا مصالحه الشخصية وبالنسبة للمسلمين غير اهل سوريا فليعلم الجميع ان دماء المسلمين واحدة والنصرة للمظلوم حق واجب ولكي تعرف اضطرابهم في الأمر ابحث عنهم في تدخل ايران وحزب الله وجيش المهدي لا تسمع لهم صوتا ولا تسمع لهم منكر أصواتهم علت لما سمعوا راية التوحيد لا اله إلا الله محمد رسول الله. بدأ إعلام بني ليبرال الفاسد بالتشكيك بالكتائب الإسلامية وتخويف الناس منهم وخطرهم اذا تمكنوا تمهيدا للفوضى التي سيقيمونها هم اذا لم تكن لهم الغلبة ولم يكن لهم وجود ولن يقولوا كما قالوا في حق النظام السوري من استدلال بنصوص الشرع بوجوب السمع والطاعة لولي الأمر حرية قاصرة وديمقراطية فاشلة وليبرالية لا تعرف مفهومها إلا ضد الاسلام وأهله وصف الإرهاب لا يعرفونه إلا في وصف اهل الاسلام ولم تسمع وصف إرهابي تم إطلاقه من قبلهم على من يقوم بالمجازر ضد المسلمين الآمنين ليعرف الناس ان هؤلاء أدعياء للحرية وان الشعب يجب ان يختار من يمثله وان الشرعية له واهم اهل فوضى وسعي لعدم الاستقرار اذا لم يتمكنوا والواقع خير شاهد والله المستعان .
[COLOR=#6F1809] * كاتب وداعية إسلامي بدولة الكويت .
[email]alial-abdulhady@hotmail.com[/email]
twitter@09765a
[/COLOR]
[/FONT][/SIZE][/COLOR][/JUSTIFY]