[CENTER][COLOR=#000000][SIZE=5][FONT=Arial]
[SIZE=7][COLOR=#4B036E] حصار معلم [/COLOR]
[/SIZE]
[RIGHT][COLOR=#881B08]بقلم : نهار بن ناصر السهلي*[/COLOR] [/RIGHT]
يوم ما قيل : قم للمعلم وفه التبجيلا ... واليوم .. لسان الحال : رفقا فقد زاد به التنكيلا .
هموم مسكوبة وراحة مسلوبة وشباك منصوبة ، واصطياد بالماء العكر ، معلم ضرب طالب ... معلم استهزأ بطالب ... معلم صور طالب ... معلم تكلم مع طالب ....معلم ارسل طالب ....الخ
.
.
له الله هذا المحترق المسكين ، فقد كثر مطفئوه ، اختصروا علاقته مع طلابه ، وما فيها من رقي أبوي وأخوي بتلك الأخطاء الفردية
وجعلوا من حبة رملها جبلا ، والأقسى والأمر ، المطالبة الكبيرة باتخاذ أقسى العقوبات عليه ، والتي تصل إلى حد كف اليد بمجرد زلل ، وكأنهم يقولون نريد ملائكة لا بشر ، هو لا غيره يقدم ويقدم و يقدم و قد يخطئ ، وخطأه لا يغفر ، أفلا يعذر لعثرته ثقل حمله
المحاسبة مطلوبة ومعها وبقوة ، لكن التقويم هو الأهم .
وإتاحة الفرصة قد تصنع أفضلية ، فلنراجع الأخطاء أن لم تكن أخلاقية ، فربما لهذا المعلم أو لغيره حسن سيرة عمليه ، أمن العدل إهدار بذل هذه السنين وأعوامها بخطأ مرة ؟!!!
أيختزل كل هذا العطاء بقالب ترنم إعلامي همه التصفيق ؟ !!!
ما هكذا تورد الإبل يا أحبه ، ساعدوه ليتقدم فتتقدم معه الأمة
انصروه ظالما أو مظلوما لتعلو به الهمة ، وتذكروا بأن حصاره وهز الثقة فيه ، سيقدم اكايميا مهزوزا ، لا أكاديميا تربويا لديه من مساحات العطاء ما يصلح بها الكثير .
[RIGHT][COLOR=#881B08]* كاتب وتربوي [/COLOR] [/RIGHT]
[/FONT][/SIZE][/COLOR][/CENTER]