ألا فلا تسترخينّ إلا قليلا ؟
بقلم / نورة المعطاني *
نغفل نحن النساء كثيرا عما نملك من طاقات ومواهب وقد يكون عامل الدراسة والوظيفة وما يحيط بنا إطار حصرنا فيه تشابه
الرغبات ومحدودية الأماني والتطلعات ، لتكون أقصى غاياتها الحصول على المال والإنفاق على الأكل والشرب والملبس و الفسح و و ... والتطلع لحياة زوجية فقط من أجل الاستقرار والسكن والخوف من فوات موعد القطار الذي تصطف على مقاعد انتظاره فاقدات الهمم العالية وأنا لا أمتنع عن قول أهميّة الوظيفة والزواج وأنهما مطلب و رغبة ، ولكن الأبعد و الأهم هو عدم ترك تلك الحدود هي أبلغ أمانينا ، نعم أكون موظفة و متزوجة، لكن لا تكون تلك مقبرة غاياتي و تحقيق ما أريد وأحلم للوصول إليه .
احلمي أكثر ، خططي لا تتوقفي عن رسم ما تنوين فعله لا تجعليها أحلام فقط بل اسعي وكافحي وقاتلي في انجازها ما استطعتِ إلى ذلك سبيلا ، ثم إنكِ قد تخفقين فلطالما خفقنا أكثر مما نحقق ولكن كلها دروس تشير لنا بأن الباب الآخر يؤدي لنهاية النفق وأن الضوء هناك أوضح والطرق عدة ، فقط نظرة أبعد من أخمص قدميك يا حواء.
* كاتبة ، مشرفة رحيق الكلام