على ناصية الحُلُم
بقلم الكاتبة / نوف العولقي
كنتُ أقِف على ناصية الحُلُم أنظر إلى هناك إلى البعيد ، بعد أن فقدتُ الأملَ بالقريب لعل الأمنيات تلوِّح إلى بؤس الحياة متفائلة بعدما سيطرت على النفوس زلازل الخيبات
ومازلتُ أتشبثُ بالبدايات التي أقولُ بنفسي لعل النهايات تصبح أجمل منها
أما الآن .....!!!
وبعدما ذابت التوقعات ، وانصهرت صبراً قررتُ أن لاأنتظر أحداً ، وأن لا أُراقِب الأحداث مكتوفة الأيدي ، ولاحتى التعلُق بخيطٍ مقطوع الرجاء بل سوف أسعى جاهدة للوصول إلى هدفي ، وأن أتجاهل كل مايُعرقلُ سيري للنجاح
قررتُ أن أمضي دون أن أنظر إلى الوراء ، وأدركتُ أن السيرَ خلف آثارِ أقدامهم مضيعةً للوقت ، وقد يقودني إلى التيهان وربما التحسُر واللاشيء .
ولكي تحيا بسلام اصنع السعادة لنفسِك ومن تلقاء نفسك ولاتجعلها بيدِ أحدهم سوف يتمننون عليك ومِن ثَمَّ يرحلون فترحل سعادتك معهم .