السعودية العظمى
بقلم الكاتبة | هبه عبدالرحمن *
منذ عهد الرسول وأنت تُذكر أنت مأوى وملاذ بل أكثر إن مدحك الشاعر قصر وإن غنى بك المنشد لم يظفر لن يعتدي عليك إلا مجرم ولن يحميك إلا مؤمن تُليت في القرآن وتحدثت عنك الاحاديث وقال فيك المصطفى"مَا أَطْيَبَكِ مِنْ بَلَدٍ وأَحبَّكِ إلَيَّ، وَلَوْلَا أَنَّ قَوْمِي أَخْرَجُونِي مِنْكِ مَا سَكَنْتُ غَيْرَكِ"
أنت الوطن، ان عاش الإنسان بلاك ذَل وأنت الاكسجين ان ذهبَ عنك المرءُ أختنق إن معروفك علينا كبير لن يجحده إلا خاينٌ لوطنه أمنٌ وامانٌ واستقرار ومع كل هذا لم تقنع بلادك تضم اطهر البقاع تضم بين ضلوعها الحرمين الشريفين ألا يكفيك بذالك شرف، أما عنك يا بطل إرفع راسك فوق أنت سعودي تحلى بأخلاقك الحسنة وأنشر دينك وحبك لوطنك في كل مكان فنحن نعيش في بلد يستحق منا ان نفخر به، وأنت ياوطني الحبيب دمتا شامخاً ورمزاً للحب والسلام رعاك الله دوماً وستكون في حفظه إلى قيام الساعة استودعتك الله يا اغلى وطن واستودعت حبك في قلبي عسى أن يدوم حتى الفناء،
وها نحن في عامك التاسع والثمانون نكتب المستقبل للأجيال القادمه بأن تكون المملكة العربية السعويه في مقدمة مصاف العالم وأن همتنا لن تنكسر حتى وإن تحطم جبل طويق،ونظل نحكي دائماً ماضياً وحاضراً ومستقبلاً الله ثم المليك ثم الوطن.