التوازن النفسي ٢
أعراض التوازن النفسي
بقلم الكاتبة / افراح الغفيلي*
كيف نعيد ترتيب حياتنا ونستعيد أنفسنا
بعد الشعور بالتشتت والضياع وعدم التوازن!!
دعونا نغوص في أعماق أرواحنا لنكتشف ذواتنا ونضبط افعالنا (الكارما)ولنستطيع إستعادة أنفسنامن الشتات والضياع والتعب وتحقيق
التوازن النفسي المطلوبوالمبعوث بالشعور بالراحة والرضا والسكينةوالسعادة ..
البعض يمر بعقبات وصدمات مماتؤثر بشكل سلبي على حياته وتعكر صفو أيامه ليصبح مشتتاً متوتراً وقلقاً لا
يعرف كيف يبدأ ويستعيد توازنه من جديد والبعض الآخر
قد يقضي معظم أوقاته في النوم لتجنب الشعور بالألم
والهروب من مواجهة ألامه ومخاوفه والتغيّرات الطارئه على حياته ،ويقضي معظم أيامه حزين ومحبط على
مافقد ومدمر نفسياً بالأزمة أوالصدمة الذي تعرض لها
ولم يستطع تجاوزها لأنه لم يدرك ذاته بسبب ضعف
الوعي والإدراك لديه ممايسبب إلى اختلال التوازن
النفسي لديه ،وربما ينطوي ويعتزل المجتمع وتفوته
الكثير من الفرص الذهبية لأنه فقد الأمل بالحياة وفقد
الرغبة في العيش وخوض التجارب من جديد والسير على نهج الحياة ، وعدم إستشعاره بلذة متع الحياة لأنه يرى السواد منها فقط وأغلق عينيه من الجانب المشرق فيها، فالحياة بها الجميل والقبيح ،الحسن والسيء،
الحلو والمر فلابد من التوازن بينهما.
ولأنّ استعادة التوازن النفسي أمر مهم للغاية ويجب
التنبه لهُ وتعلمهُ والكثير معرض لعدم التوازن بسبب
الضغوطات الحياتية والإجتماعية والنفسية .
أعراض اختلال التوازن النفسي:
١/عدم القدرة على اتخاذ القرارات
بشكل سليم.
٢/عدم القدرة على التركيز وشتات الذهن.
٣/الرغبة بالإبتعاد والإنقطاع عن العالم .
٤/ الشعور بالدونيه دائماً مما يفقد الإتزان .
٥/الشعور بالوحدة وأن العالم ضده ولا أحد يفهمه.
٦/الهروب من مواجهة الظروف الصعبة ، وعدم حل المشكلات.
٧/خلل في احد الهرمونات مما يسبب في عدم الإتزان الفكري والعقلي .
وصل الله وسلم على نبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
في المقال التالي سنتطرق الى خطوات لإستعادة التوازن النفسي...