أخبـار الـريـاضة العـربيـة والعـالميـة لـ يـوم الأربعاء 3 أكتوبر 2012

[ثلجة وردية]

يوفنتوس ينجو من الخسارة وتشلسي يضرب بقوة



ضمن مباريات المجموعة الخامسة لدوري أبطال أوروبا عاد شاختار دونيتسك الأوكراني مزهواً بعد تعادله مع يوفنتوس 1 – 1 الثلاثاء وبقي في صدارة المجموعة بـ4 نقاط مناصفة مع تشلسي.
ففي أول مباراة رسمية في المسابقة على ملعب "يوفنتوس أرينا" استقبل بطل إيطاليا ومتصدر الدوري المحلي ضيفاً ثقيلاً هو شاختار دونيتسك الأوكراني وانتهت مباراتهما بالتعادل الإيجابي 1 – 1 وكادت أن تكون لمصلحة الضيوف لولا العناية الإلهية بالمضيف.
في الشوط الأول دخل الفريقان وعينهما على التسجيل، وفي الدقيقة 10 سدد فابيو من خارج المنطقة كرة مرت بجانب القائم الأيمن لمرمى الحارس بوفون. وفي الدقيقة 12 تغاضى الحكم عن ضربة جزاء صحيحة ومحقة للضيوف حين اعيق أدريانو على باب المرمى من قبل ليشتشتاينر.
واستفاق يوفنتوس بعدها، في الدقيقة 14 فمرت الكرة عن قدمي ماتري على باب الصندوق من دون أن يحسن استغلالها ولكن هذه الجملة أيقظت جماهير "السيدة العجوز".
ودانت السيطرة للفريق الأوكراني طيلة فترات هذا الشوط، وفي الدقيقة 17 تلاعب تيكشيرا بغير لاعب ودخل المنطقة وحينما حاول التصويب اصطدم بالحارس العملاق بوفون. وفي الدقيقة 19 أهدر ماركيزيو فرصة لأصحاب الأرض بكرة مرت فوق العارضة بعد تمريرة أمامية ساقطة على المسطرة من مهندس خط الوسط الإيطالي أندريا بيرلو.
وفي الدقيقة 23 جاء الفرج للضيوف إذ سجل تيكشيرا بكرة إلى سقف المرمى على إثر تمريرة من وليان 1 – 0 لشاختار.

وبعدها بدقيقتين، أي في الدقيقة 25 رد بونوتشي الدين للفريق الضيف وسجل بكرة إلى المقص الايسر اثر ركنية أرضية من بيرلو لعبها من الميمنة وتلقفها بونوتشي بعدما انسل من بين المدافعين وأودع الكرة في غفلة منهم 1 – 1.
وفي الدقيقة 30 احتضن الحارس الأوكراني بياتوف كرة ماتري بثبات اثر تسديدة من خارج المنطقة. وقبل أن يلفظ الشوط الأول أنفاسه الأخيرة وفي الدقيقة 44 ارتقى بونوتشي لرأسية من ركنية كاد أن يسجل منها ويضاعف غلة المضيف ويخرج نجماً لهذا الشوط.
وفي الشوط الثاني، دخل يوفنتوس بنية الفوز ولا شيء سوى الفوز وفي الدقيقة 58 اضاع وليان أولى فرص الفريق الضيف بكرة حفت القائم الايسر، وفي الدقيقة 70 كاد ماركيزيو أن يودع الكرة الشباك إلا أنه لم يصل في الوقت المناسب لكرة ليشتشتاينر.



وبعدها بدقيقتين أطلق قائد الفريق الضيف كرة ثابتة من ضربة حرة كاد أن ينخدع بها بوفون الذي أبعدها على عجل بقبضتيه إلى ركنية لم تثمر، واستمر لاعبو شاختار ببسط سيطرتهم وفرض إيقاعهم على المباراة وكاد وليان (82) أن يسجل بعدما أطلق كرة مباغتة لامست القائم الأيسر من الخارج ومر الموقف برداً وسلاما على بوفون. وفي الوقت المحتسب بدلاً عن ضائع فاجأ كوالياريلا الدفاع الأوكراني بتصويبة ارتطمت بأقدام أحد المدافعين وكادت تسقط خلف الحارس.

[ثلجة وردية]

خسارة نوردشيالاند أمام تشلسي

وحقق تشلسي فوزه الاول على مضيفه نوردشيالاند الدنماركي برباعية نظيفة على ملعب مدينة فاروم .
وسجل الاسباني خوان ماتا (33 و82) والبرازيليان دافيد لويز (79) وراميريش سانتوس (89) الاهداف.

وقدم الفريقان عرضا متكافئا في الشوط الاول مع افضلية نسبية لبطل الموسم الماضي الذي تمكن من افتتاح التسجيل بواسطة الاسباني ماتا بعدما تلقى تمريرة من فرانك لامبارد تابعها بيسراه في الشباك.



وعلى غرار الشوط الاول، انتظر تشلسي طويلا للاطمئنان على فوزه وحتى الدقائق العشر الاخيرة حيث سجل البرازيلي لويز الهدف الثاني من ضربة حرة مباشرة زرعها في اسفل الزاوية اليسرى (79).

واصيب الفريق الدنماركي الذي كان يسعى الى التعديل خصوصا في ظل وجود نوع من التوازن الميداني، بصدمة دفع ثمنها هدفا ثالثا حمل توقيع ماتا الذي قام بمجهود فردي داخل المنطقة (82) قبل ان يكمل راميريش الرباعية مستفيدا من تمريرة مواطنه اوسكار (89).

[ثلجة وردية]

مانشستر يفوز وبراغا يتدارك عثرة الجولة الأولى



حقق مانشستر يونايتد فوزاً مهماً خارج قواعده 2-1 على حساب كلوج الروماني الثلاثاء، لحساب الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثامنة لدور المجموعات من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
ثنائية مانشستر وقّعها النجم الهولندي روبن فان بيرسي في الدقيقتين 29 و49، فيما جاء هدف كلوج عن طريق اليوناني بانتيليس كابيتانوس 14.

[ثلجة وردية]

شوط متعادل

بثلاث مهاجمين (واين روني وروبن فان بيرسي وخافيير هيرنانديز "تشيتشاريتو") دخل مانشستر باحثاً عن افتتاح النتيجة، لكن ضيف رومانيا اصطدم بدفاع متفطن بقيادة لونوت رادا والبرتغالي ريكاردو كادو.
مع بداية المباراة لم يتمكن الفريقان من خلق فرص واضحة لافتتاح النتيجة، حيث كثرت التمريرات الخاطئة وانحصر اللعب في وسط الميدان.
في الدقيقة 14 كسر اليوناني بانتيليس كابيتانوس الرتابة التي سيطرت على بداية المباراة، حيث استغل تمريرة السنيغالي مودو سوغو وافتتح النتيجة لأصحاب الأرض راسماً ملامح الصدمة على محيّى السير أليكس فيرغسون مدرب اليونايتد.
ردود فعل الشياطين الحمر لم تكن قوية حيث لم تكن تسديدة فان بيرسي الجانبية كافية لإعادة زملائه في النتيجة.
وتلقى الفريق الروماني ضربة موجعة عندما أصيب أحد أهم عناصره السنيغالي سوغو مما اضطر المدرب لوان أندوني إلى استبداله ب لويس ألبيرتو 24.

خبرة مانشستر في المسابقة الأوروبية العريقة سمحت له باستغلال أبسط الفرص لتحقيق التعادل وهو ما تمكّن روبن فان بيرسي من تحقيقه، بعد أن استغل الكرة الثابتة المنفذة بإحكام من روني واضعاً إياها في مرمى الحارس ماريو فيلغيراس ومانحاً التعادل للضيوف 29.
مع تقدم الدقائق بدأت الفوارق تظهر بين الفريقين وكشف اليونايتد عن نوايا مضاعفة النتيجة خاصة عن طريق فان بيرسي الذي كاد يسجل الهدف الثاني إثر انفراد مع الحارس فيلغيراس لكن الأخير كانت له الكلمة الفصل 29.
وعلى إيقاع محاولات محتشمة من كلوج الروماني قادها رافاييل باستوس و بانتيليس كابيتانوس، مقابل دهاء "مانشستراوي" يبحث عن ثغرات في دفاع الفريق المضيف، انتهى الشوط الأول إلى نتيجة التعادل الإيجابي 1-1 .

[ثلجة وردية]

مانشستر يسيطر ويفوز

كما كان متوقعاً، دخل مانشستر يونايتد شوط المباراة الثاني بإصرار كبير على إضافة ثاني الأهداف، وبعد تبادل للكرة تجاوز 15 تمريرة، وصلت الكرة إلى واين روني ليمررها بدوره إلى الهداف الجديد للفريق فان بيرسي الذي لم يرفض الهدية، وسجل الهدف الثاني مانحاً السبق للضيوف وحائزاً على إعجاب مدربه الذي صفّق طويلاً لثنائية روني- فان بيرسي الناجحة 49.
كلوج كان ظهوره شاحباً ومحتشماً متأثراً بالهدف الثاني لزملاء روني، حيث اكتفى ببعض المحاولات التي لم تشكل خطورة على حامي المرمى، الإسباني دافيد دي خيا، كان أبرزها رأسية القائد ريكاردو كادو التي كان دي خيا جاهزاً لصدها 55.
وتمكن مانشستر من السيطرة على مجريات المباراة كلياً، ولم يجد أي صعوبة في تحصين نفسه من مفاجأة رومانية تمنعه من حصد ثاني انتصار في دور المجموعات، باحثاً في الآن نفسه عن هدف ثالث يقضي به على أحلام كلوج في خطف هدف التعادل.



وبخبرة السنين الطويلة في المسابقات الأوروبية أنهى مانشستر المباراة بنجاح رغم صعوبات الدقائق الأخيرة، لكن رغم ذلك تمكن الشياطين الحمر من تأمين النقاط الثلاثة التي منحتهم صدارة المجموعة بـ6 نقاط.

[ثلجة وردية]

براغا يباغت غلطة سراي في عقر داره



ولحساب ذات المجموعة، تمكن سبورتينغ براغا من تحقيق فوز ثمين خارج أرضه 2-0 على حساب مضيفه غلطة سراي التركي.
ويدين براغا في هذا الفوز إلى لاعبيه روبن ميكاييل الذي نجح في زيارة الشباك التركية في الدقيقة 27، والبرازيلي ألان (90+4) اللذان منحا ثلاث نقاط ثمينة لفريقهما ليحقق براغا أول فوز في البطولة.
وبنهاية هذه الجولة الثانية تصدر مانشستر يونايتد المجموعة الثامنة برصيد 6 نقاط، يليه كل من كلوج الروماني وسبورتينغ براغا البرتغالي بثلاث نقاط لكل منهما، فيما يبقى غلطة سراي في آخر الترتيب برصيد خال من النقاط.

[ثلجة وردية]

برشلونة يفوز على بنفيكا ويخسر بويول مجدَّداً



حافظ برشلونة الإسباني على صدارة المجموعة السابعة ضمن دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعد أن حقَّق فوزه الثاني على حساب مضيفه بنفيكا البرتغالي (2-0)، وكان سلتيك الاسكتلندي عاد بفوز ثمين خارج ملعبه على سبارتاك موسكو الروسي (3-2).
ويتصَّدر برشلونة المجموعة برصيد 6 نقاط، يليه سلتيك بـ 4 نقاط، ثم بنفيكا بنقطة واحدة وأخيراً سبارتاك بلا نقاط.

[ثلجة وردية]

فوز وخسائر !





على ملعب "دا لوش" غنم برشلونة نقاط المباراة كاملة، لكنه خسر جهوده قائده المدافع كارلس بويول العائد بالذات في هذه المباراة بعد غياب ثلاثة أسابيع، وذلك بعد تعرّضه لكسر في يده اليسرى إثر سقوط عنيف بعد ارتقائه لكرة مشتركة، كما خرج لاعب الوسط سيرخيو بوستكيس بالبطاقة الحمراء، فيما عاد النجم أندريس أنييستا للظهور بعد غياب شهر للإصابة وشارك في ربع الساعة الأخير من المباراة.

[ثلجة وردية]

شوط رتيب





جاءت بداية المباراة كما يشتهي فريق المدرِّب تيتو فيلانوفا الذي يستعدّ لكلاسيكو الكرة الإسبانية يوم الأحد القادم مع الغريم التقليدي ريال مدريد، إذ تقدَّم مبكِّراً بهدف التشيلي أليكسيس سانشيز بعد هجوم بدأه تشافي هرنانديز بتمريرة بينية إلى الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي لعب كرة عرضية موازية لخط المرمى تابعها سانشيز بلمسة واحدة في الشباك (6)، وهو الهدف رقم 800 للفريق الكاتالوني في مختلف المسابقات الأوروبية.
ولم يُظهر الفريق البرتغالي ردّ الفعل الذي يخوّله تعديل الأوضاع في المباراة فكانت محاولاته الهجومية متباعدة في ظل ظهور مقبول لدفاع برشلونة قياساً بالمباريات الأخيرة، ومضى الشوط دون سجالٍ كبير من الطرفين.

[ثلجة وردية]

سرعة وخشونة





تميَّز الفريق الزائر في الشوط الثاني بفارق الحضور البدني بشكل واضح، فكان امتداده نحو الهجوم أكثر سهولة وتتالت المحاولات من ميسي وسانشيز وبيدرو، ونجح الأول في صناعة هدف الاطمئنان بعد اختراق سحب خلاله 4 مدافعين وقدَّم الكرة على طبق من ذهب للمندفع سيسك فابريغاس أطلقها قويّة عجز الحارس أرتور عن ردِّها (55)، وكاد البرازيلي جارديل أن يعيد فريقه للمباراة بتسديدة قويّة من نحو 20 متراً تألّق الحارس فيكتور فالديز في إبعادها لركنية (61).
وقدَّم ميسي فاصلاً مهارياً داخل منطقة جزاء بنفيكا تلاعب خلاله بثلاثة مدافعين لكن النهاية لم يكتب لها أن تسجِّل في التاريخ إذ علت تسديدته العارضة، وأهدر بيدرو فرصة متاحة بتأخره في التسديد بمواجهة المرمى.
وأخدت المباراة منحىً دراماتيكياً في الدقائق الأخيرة، فخرج بويول مصاباً (77)، ولحق به سيرجيو بوسكيتس بالبطاقة الحمراء بعد تدخل عنيف على قائد بنفيكا الأوروغواياني ماكسي بيريرا (88)، وشهدت هذه الفترة خشونة كبيرة أسفرت عن حصول الفريق الأحمر على ثلاث بطاقات صفراء في آخر ست دقائق فقط.
وهذا الفوز هو الأول لبرشلونة على بنفيكا في ملعبه، والرابع له على الفرق البرتغالية عامة في ملعبها.