أخبـار الـريـاضة العـربيـة والعـالميـة لـ يـوم الجمعه 10 أغسطس 2012

[ثلجة وردية]

بولت يواصل إنجازاته التاريخية ويتوج بذهبية 200م

بات الجامايكي الفذ أوساين بولت أول عداء في التاريخ ينجح في الدفاع عن لقبيه في سباقي 100 م و200 م بعد أن توج بذهبية السباق الأخير امس الخميس في لندن ضمن دورة الألعاب الأولمبية مسجلاً 19.32 ثانية.
وحل ثانياً مواطنه يوهان بلايك (19.44ث)، وأكمل المنصة الجامايكي الآخر وارن وير (19.84 ث).
وهي المرة الثانية فقط التي يتم فيها الدفاع عن لقبين في مسافتين مختلفتين في نسختين متتاليتين من الألعاب بعد أن نجح في ذلك العداء الفنلندي الشهير لارس فيرين في أولمبياد ميونيخ 1972 ومونتريال 1976.
وأثبت بولت بأنه أسرع عداء في العالم في السنوات الأخيرة، فمنذ أولمبياد بكين كان بولت رجل المناسبات الكبيرة، ووحده الانطلاق الخاطئ في بطولة العالم العام الماضي في دايغو كلفه ذهبية سباق 100م، قبل أن ينتزع ذهبيتي 200م والتتابع 4 مرات 100م.
والذهبية هي الخامسة لبولت في الألعاب الأولمبية وهو يملك فرصة رفعها إلى 6 حيث يشارك مع منتخب بلاده في سباق التتابع 4 مرات 100 م خصوصاً أن جامايكا مرشحة فوق العادة لإحراز اللقب قياساً بالعروض التي قدمها هو وبلايك ووير اليوم.
وكان بولت توج أيضاً بذهبية سباق 100م الأحد الماضي، وتلاه بلايك ثم الأميركي جاستين غاتلين.

[ثلجة وردية]

ذهبية ورقم قياسي عالمي للكيني روديشا في سباق 800م

حطم العداء الكيني ديفيد روديشا الرقم القياسي العالمي في سباق 800م في طريقه لإحراز الذهبية في رياضة ألعاب القوى امس الخميس في لندن ضمن دورة الألعاب الأولمبية مسجلاً 1.40.91 دقيقة.
وكان الرقم القياسي السابق باسم روديشا نفسه ومقداره 1.41.01 دقيقة سجله في لقاء رييتي الإيطالي في 29 آب/أغسطس 2010.
ونال الفضية البوتسواني نايجل أموس (1.41.73 د) مانحاً بلاده أول ميدالية في تاريخ مشاركاتها في الألعاب الأولمبية، والبرونزية الكيني تيموثي كيتوم (1.42.53 د).

[ثلجة وردية]

كاكي يخيب آمال العرب

أما السوداني أبو بكر كاكي فحل في مركز مخيب هو السابع مسجلاً 1.42.32 د.
وللمفارقة ونظراً للسرعة التي تميز بها السباق، فإن العدائين الثمانية الذي شاركوا في هذا السباق حققوا أرقاماً شخصية أو أفضل رقم لهم هذا الموسم.
بدأ روديشا مشواره بسباق 400م وأحرز فضية المسافة ذاتها في بطولة شرق إفريقيا للناشئين في أروشا بتنزانيا قبل أن يتحول إلى التخصص في سباق 800م.
وأوضح روديشا "منذ عام 2007 اعتقدت أنه بإمكاني تحطيم الرقم القياسي العالمي لسباق 800م".
وبدأ روديشا برفقة مواطنه "الأرنب" سامي تانغي العمل باستراتيجية لمحو الرقم القياسي العالمي الذي عمر طويلاً والذي كان موجوداً بحوزة مواطنه الدنماركي الجنسية ويلسون كيبكيتير ومقداره 1.41.11 دقيقة سجله عام 1997 في لقاء كولن الألماني.
وقد نجح روديشا صيف العام 2010 في تحقيق مبتغاه على حلبة الملعب الأولمبي في العاصمة الألمانية برلين وهو الملعب ذاته الذي فشل فيه قبل عام في بطولة العالم بتسجيله 1.41.09 دقيقة قبل أن يحطمه مجدداً بعد ثلاثة أيام في لقاء رييتي الإيطالي في 29 وينزل به إلى 1.41.01 دقيقة. واختير روديشا في تلك السنة أفضل رياضي في العالم من قبل الاتحاد الدولي لألعاب القوى ليصبح أول وأصغر عداء كيني ينال الجائزة المرموقة.
انجازاته جعلته بطلاً قومياً في بلاده حيث يحظى بدعم كبير من الأمة التي تأثرت على مدى سنتين من أعمال العنف السياسية التي تلت اعادة انتخاب الرئيس مواي كيباكي المثيرة للجدل أواخر 2007، وأسفرت عن سقوط 1500 قتيل وتهجير و300 ألف آخرين.
وروديشا هو نجل العداء السابق دانيال روديشا الذي كان يطلق عليه لقب "كبرياء إفريقيا" الاختصاصي في سباق الـ400 م وقد مثل بلاده في أولمبياد 1968 في سباق البدل وحصد وزملاؤه الميدالية الفضية.
وتوج روديشا بطل العالم للناشئين عام 2006، وهو موهوب منذ صغره، ويتميز بخطواته الكبيرة. وقد شبه دائماً بمواطنه بيلي كونشيللا، بطل العالم عامي 1987 و1991، خصوصاً من ناحية القامة الفارعة (طول كل منهما 1.90م).
ولم يخسر روديشا سوى مرة واحدة منذ بطولة العالم لألعاب القوى في برلين عام 2009 عندما خرج من الدور نصف النهائي، علماً بأنه لم يشارك في دورة بكين قبل أربع سنوات لإصابته.
وتميز رزوديشا بأنه أول عداء يسقط الرقم القياسي العالمي في إحدى الدورات الأولمبية منذ الأسطورة الكوبية ألبرتو خوانتوريا عام 1976 في مونتريال عندما سجل 1.43.50 دقيقة).

[ثلجة وردية]

الأميركي تايلور يحرز ذهبية الوثبة الثلاثية

أحرز الأميركي كريستيان تايلور ذهبية مسابقة الوثبة الثلاثية في رياضة ألعاب القوى امس الأربعاء ضمن دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها لندن حتى 12 آب/أغسطس.
وحقق تايلور (22 عاماً) بطل العالم إنجازه الأولمبي في محاولته الرابعة عندما سجل 17.81م، وهو أفضل رقم هذا العام علماً بأنه أخفق في محاولتيه الأوليين وسجل 17.15م في الثالثة.
وكان الرقم السابق بحوزة تايلور نفسه وهو 17.63م.
وخلف تايلور الذي أحرز فضية بطولة العالم داخل قاعة مطلع العام الحالي في اسطنبول، البرتغالي نلسون إيفورا الذي غاب عن لندن بسبب الإصابة.
وعادت الفضية إلى الأميركي الآخر ويل كلاي بطل العالم داخل قاعة وثالث مونديال دايغو الكورية الجنوبية عام 2011، بقفزه 17.62م في محاولته الرابعة.
وهي الميدالية الثانية لكلاي في لندن بعد برونزية الوثب الطويل التي نالها السبت الماضي.
أما الميدالية البرونزية فكانت من نصيب الإيطالي فابريتسيو دوناتو بقفزه 17.48م في محاولته الرابعة أيضاً.
وهي المرة الأولى التي ينجح فيها الإيطالي (35 عاماً) في بلوغ الدور النهائي للمسابقة في النسخ الأربع الأخيرة للألعاب الأولمبية.

[ثلجة وردية]

ألمانيا تفوز بذهبية الكرة الطائرة الشاطئية للرجال

حصد الثنائي الألماني جوناس روكيرمان وجوليوس برينك امس الخميس الميدالية الذهبية بدورة الألعاب الأولمبية لندن 2012، بالفوز على البرازيليين أليسون سيروتي وإيمانويل ريغو.
وحسم الثنائي الألماني اللقاء من خلال شوط فاصل، بعد مباراة مثيرة انتهت 23-21 و16-21 و16-14، بعد أن أنقذ البرازيليان ثلاث نقاط للمباراة.
ويمثل فقد اللقب ضربة محبطة، ولاسيما لريغو الذي خاض في لندن دورته الأولمبية الخامسة وكان يطمح لحصد ذهبيته الثانية بعد دورة أثينا 2004 .
وبدأ ريغو (29 عاماً)، الذي يطلق عليه لقب "ملك الشاطئ"، مشواره الأولمبي في دورة أتلانتا 1996، أي مع بداية ظهور اللعبة في الدورات الأولمبية، وإلى جانب ذهبية أثينا، حصد برونزية الدورة الماضية في بكين عام 2008 .

[ثلجة وردية]

روما يرفع سعر دي روسي إلى رقم خيالي

قرر نادي روما الإيطالي لكرة القدم رفع سعر بيع نجم خط وسطه الدولي دانييلي دي روسي إلى مبلغ 100 مليون يورو، بعد أنباء ترددت عن نية مانشستر سيتي بطل الدوري الإنكليزي الممتاز شراء اللاعب.
ويبدو أن أندية مثل مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان وصيف بطل الدوري الفرنسي أصبحت بمثابة "منجم ذهب" بالنسبة للعديد من الأندية "الطامعة"، وآخر فصول الأرقام الخيالية التي تتطاير في سماء سوق الانتقالات هذا الصيف قرار روما الذي جاء على لسان مدير الكرة في النادي الإيطالي والتر ساباتيني.
فبعد أن أنفق باريس سان جيرمان أكثر من 150 مليون يورو خلال الشهر الأخير من أجل ضم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش والبرازيلي تياغو سيلفا والأرجنتيني إيزيكييل لافيتزي ومن ثم التعاقد مع اللاعب البرازيلي لوكاس مورا مقابل 45 مليون يورو رغم أنه لم يتجاوز التاسعة عشرة من عمره، والأموال الطائلة التي أنفقها مانشستر سيتي في الموسمين الماضيين للتعاقد مع لاعبين مثل البوسني إدين دزيكو والإيفواري يايا توريه والإسباني دافيد سيلفا والأرجنتيني سيرخيو أغويرو، أصبح هذان الناديان بمثابة "منجم ذهب" لعدد من الأندية.
ويبدو أن روما يحاول الاستفادة من اهتمام مانشستر سيتي بخدمات نجمه دي روسي لكي يحصل من الأخير على مبلغ خيالي حسبما جاء في تصريحات ساباتيني رداً على التقارير التي أشارت إلى أن روما مستعد لبيع دي روسي (29 عاماً) إلى بطل الدوري الإنكليزي مقابل 30 مليون يورو.
وأكد مدير الكرة في روما أن الفريق لن يفكر ببيع لاعب وسطه حتى وإن حصل على "عرض مشين" مقتبساً هذا التعبير من أحد الأفلام الأميركية الذي يحمل نفس العنوان.
وأضاف ساباتيني: "قلت ذلك (عن العرض المشين)، لكني لم أقل أن دي روسي للبيع. دي روسي يعتبر قائداً بالنسبة لنا وبالتالي لم نكن نفكر يوماً ببيعه. ما ألمحت إليه هو أنه في كرة القدم، ولا أتحدث هنا عن دي روسي أو أي وضع معين، عندما يتقدم أحدهم بعرض مجنون فحينها ستجلس وتستمع وتقيِّم".



وواصل: "لكننا لا نبحث عن أحد لشراء دي روسي لأنه لاعب مهم جداً بالنسبة لنا، إنه لاعب لا يمكن تعويضه وبالتالي سيكون من الصعب جدا حتى النظر ’بعرض مشين‘".
وعندما سئل عن "العروض المجنونة" والمبالغ الطائلة التي تطالب بها بعض الأندية مثل فيورنتينا الذي سعر لاعبه المونتينيغري ستيفان يوفوتيتش بثلاثين مليون يورو ونابولي الذي أكد أنه لن يبيع نجمه الأوروغواياني إدينسون كافاني بأقل من 100 مليون يورو، أجاب ساباتيني: "السعر المتعلق بدي روسي هو أعلى من هذين اللذين ذكرتهما. شكرا".
وكان مدرب مانشستر سيتي الإيطالي روبرتو مانشيني أعرب في اكثر من مناسبة عن رغبته بضم دي روسي لكن لاعب الوسط الدولي أقفل الطريق أمام أي انتقال محتمل إلى الـ"سيتيزينتس" من خلال تجديد التزامه الدفاع عن ألوان روما بتمديده عقده معه حتى 2017.
ولم يدافع دي روسي عن ألوان أي فريق سوى روما الذي بدأ مشواره الاحترافي معه عام 2001 وتوج معه بلقب الكأس المحلية عامي 2007 و2008 وحل وصيفاً للدوري أعوام 2004 و2006 و2007 و2008 و2010، علماً بأن أفضل إنجازاته الكروية تبقى تتويجه مع منتخب بلاده بلقب بطل مونديال ألمانيا 2006.

[ثلجة وردية]

دي ماريا يمدِّد عقده مع ريال حتى 2018

مدَّد الجناح الدولي الأرجنتيني أنخيل دي ماريا عقده مع ريال مدريد، بطل الدوري الإسباني لكرة القدم، حتى عام 2018، بحسب ما أعلن النادي الملكي امس الخميس في موقعه على شبكة الانترنت.
وكان دي ماريا (24 عاماً و29 مباراة دولية) انضمَّ لريال مدريد في تموز/يوليو 2010 قادماً من بنفيكا البرتغالي بعقد يمتدُّ لستة أعوام حتى 2016، ما يعني أن تجديد العقد كان لعامين آخرين.
وبلغت قيمة صفقة دي ماريا، الذي سجَّل 16 هدفاً في 85 مباراة خاضها مع النادي الملكي بإشراف المدرِّب البرتغالي جوزيه مورينيو، بين 25 و36 مليون يورو، استناداً إلى نتائج اللاعب وذلك بحسب ما أعلن حينها بنفيكا.
واختير دي ماريا أفضل لاعب في الدوري البرتغالي خلال موسم 2009-2010، وأحرز مع بنفيكا لقب الدوري مرَّة واحدة والكأس مرَّتين منذ انتقاله إلى العاصمة البرتغالية عام 2007، ثم أضاف لقب كأس إسبانيا (2011) والدوري الإسباني (2012) إلى رصيده، علماً بأنه أحرز مع بلاده كأس العالم 2007 دون 20 عاماً والميدالية الذهبية في ألعاب بكين الأولمبية عام 2008.
وبدأ دي ماريا مسيرته مع روزاريو سنترال وانتقل إلى البرتغال في صيف 2007.

[ثلجة وردية]

باستوري يغيب عن سان جيرمان في افتتاح الموسم

يغيب المهاجم الأرجنتيني خافيير باستوري عن فريقه باريس سان جيرمان في مواجهة لوريان في افتتاح مباريات الدور الفرنسي لكرة القدم بسبب عقوبة الإنذار الأصفر الثالث.
وكانت لجنة الانضباط التابعة للرابطة الفرنسية لكرة القدم المحترفة قد عاقبت باستوري بحرمانه اللعب في مباراة وحيدة على خلفية حصوله الموسم المنقضي على ثلاث بطاقات صفراء في 10 مباريات.

[ثلجة وردية]

صفقة لوكاس "تعقِّد مهمة" الراغبين بضم نيمار

يبدو أن مهمة الأندية المهتمة بخدمات النجم البرازيلي نيمار، على رأسها برشلونة وريال مدريد الإسبانيان، أصبحت أكثر تعقيداً، بعدما اعتبر رئيس سانتوس لويس الفارو أن لاعبه "لا يقدَّر بثمن".
ويرتبط تصريح الفارو شكلاً ومضموناً بالصفقة التي قام بها باريس سان جيرمان الفرنسي أمس الأربعاء بتعاقده مع نجم ساو باولو الشاب لوكاس مورا مقابل 45 مليون يورو، إذ رأى رئيس سانتوس أن نيمار يستحق أكثر من ذلك بأضعاف، مشيراً إلى أنه لا يستطيع حتى أن يضع ثمناً لمهاجمه الموهوب.
"أنا مصرٌّ على أن نيمار لا يقدَّر بثمن. ملايين وملايين اليورو والدولارات والريالات البرازيلية لا يمكنها أن تدفع ثمنه"، هذا ما قاله الفارو لصحيفة "لانس" البرازيلية، مضيفاً: "إنه لاعب فريد من نوعه، إنه مميَّز، ولاعب رائع ومثال يحتذى به في الكرة البرازيلية وسيكون من المستحيل التفاوض عليه".
وواصل: "أعلم أن لوكاس يستحق المبلغ الذي دُفع من أجله. اللاعبان يمثِّلان حقبة جديدة في الكرة البرازيلية، وإلى جانب (لياندرو) دامياو هم يبهرون العالم".
وكان نيمار وقَّع عقداً جديداً مع سانتوس في كانون الأوَّل/ديسمبر 2011 ويتضمَّن بنداً جزائياً يجبر الفريق الراغب بالتعاقد معه بدفع حوالي 75 مليون يورو، وقد ذكرت بعض التقارير أن برشلونة وغريمه ريال مدريد يسعيان للتعاقد مع النجم الدولي البرازيلي لكن فريقه الحالي يريد الاحتفاظ به على أقله حتى نهاية عقده الحالي عام 2014.
وأكَّد رئيس سانتوس أنه ليس نادماً على قرار الاحتفاظ بنيمار وعدم بيعه مقابل مبلغ طائل، مضيفاً: "لست نادماً على أي شيء، على العكس، أنا مقتنع أكثر من أي وقت مضى أن الخدمة التي تقدَّم من أجل تاريخ سانتوس لا تقدَّر بثمن. نحن نرى عاطفة الجماهير وأهمية أن يرى جمهورنا الشاب نيمار يتألَّق على ملعب (فيلا) بيلميرو. إنه لامتياز لي أن أتمكَّن من الاحتفاظ بنيمار حتى 2014، حتى نهاية عقده".
وأعرب الفارو أيضاً عن سعادته لأن لوكاس مورا ترك البرازيل من أجل اللعب في فرنسا، مضيفاً: "ساو باو باولو خسر لاعباً لطالما شكَّل خطراً كبيراً على سانتوس. رحلته إلى أوروبا تشكِّل مصدر ارتياح لنا".
وكان الفارو أكَّد سابقاً أن احتمال رحيل نيمار عن سانتوس قبل 2014 معدوم تماماً، وآمل أيضاً أن يواصل اللاعب مشواره مع فريقه الحالي لما بعد 2014، مضيفاً: "سنتنافس مع برشلونة وريال في نهاية عقد اللاعب من أجل إبقائه في البرازيل لفترة أطول".
وواصل: "ليس مؤكَّداً إذا رحل نيمار عن سانتوس بأن وجهته ستكون برشلونة. ما هو مؤكَّد أنه باقٍ حتى 2014. بعدها، سيكون القرار بيد اللاعب وحسب... اللاعب سعيد جدَّاً في البرازيل وسانتوس. آمل أن أفوز بقلب اللاعب مرَّة أخرى".
وكانت إذاعة "كادينا سير" الإسبانية ذكرت في آذار/مارس الماضي أن برشلونة سيضمُّ نيمار ابتداءً من حزيران/يونيو 2014، بعدما دفع 14.5 مليون يورو إلى ناديه الحالي، ما يوازي رُبع القيمة الكاملة للعقد (58 مليون يورو).
وأكَّدت الإذاعة على موقعها الرسمي: "بحسب مصادر مؤكَّدة، لقد دفع برشلونة رُبع مبلغ 58 مليون يورو إلى سانتوس للتأكُّد من انتقال اللاعب"، وأضافت أن الهدَّاف البرازيلي سيحمل ألوان برشلونة بعد مونديال 2014، الذي سيُقام في البرازيل.
ويعتبر نيمار، الذي تكوَّن في مدرسة سانتوس على غرار "الملك" بيليه، من أبرز المواهب البرازيلية الصاعدة، وهو يتألَّق حالياً مع منتخب بلاده في أولمبياد لندن 2012، حيث ساهم في قيادته إلى المباراة النهائية بتسجيله ثلاثة أهداف، مقابل 6 للينادرو دامياو.

[ثلجة وردية]

الاتحاد الروسي سعيد بتغيير العقوبات على منتخبه

أعرب نائب رئيس الاتحاد الروسي لكرة القدم نيكيتا سيمونيان امس الخميس عن ارتياحه لقرار الاتحاد الأوروبي للعبة بتغيير العقوبات الصادرة بحق المنتخب الروسي نتيجة تصرف جمهوره خلال نهائيات كأس أوروبا في حزيران/يونيو الماضي.
وقررت لجنة الاستئناف في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تعليق عقوبة حسم ست نقاط من رصيد المنتخب الروسي في التصفيات المؤهلة إلى كأس أوروبا 2016، وذلك لفترة اختبارية تمتد حتى انتهاء الدور الفاصل من التصفيات القارية.
ورأى سيمونيان أن القرار الذي اتخذته لجنة الاستئناف في الاتحاد القاري كان عادلاً، مضيفاً "تم الإلغاء الجزئي للعقوبات السابقة التي أصدرها الاتحاد الأوروبي. الآن وعوضاً عن حسم ست نقاط (من رصيد المنتخب) تمت معاقبتنا بإمكانية أن نخوض مبارياتنا الثلاث المقبلة التي نستضيفها على أرضنا في التصفيات أمام مدرجات خالية (من الجمهور)".
ولم يلغ الاتحاد الأوروبي الغرامة المالية التي فرضها على المنتخب الروسي وقدرها 120 ألف يورو نتيجة قيام جمهوره برمي المفرقعات النارية إلى أرضية الملعب خلال المباراة الأولى لمنتخبه في كأس أوروبا ضد تشيكيا (4-1).