الوجه الغريب والفكر القريب
بقلم الكاتبة / تهاني الصمعي
في إحدى صباحات الشتاء الباردة التقت بوجه الغريب وفكره القريب، كانت مجرد صدفةٍ عابرة في محطات الكلام
ولكنهُ شرد بنفسهِ بطقسهِ ببرودهِ الداكن.
دار بينهما حديثٌ عابر بعيداً تماماً عن تشوهات الحياة.
غريب هو الرجل كيف للقاءٍ واحد أن تجعلهُ يقفُ في نسماتِ الهواءِ الباردة نسي أن يرتدي شي يدفئهُ؟ قال لها لم تكوني أجملُ شيءٍ عرفته ولكنكِ أعمقُ هاويةٍ رميت نفسي بها بلا خوفٍ أو أستأذان
تراميتُ لها بكل سواعدِ الوصالِ في صباحاتي
أتتني وهي لا تعلم مافي داخلي تجاذبتُ معها أطرافَ الحديث ودثرتني باقوى ماقلتهُ لها هي نورٍ َ على صباحِ الفجرِ نورت الحياة بداخلي
تخاطرِ الفكر اشبهَ مايكون سكن داخلي وقرأت ما في قلوبهم
سألتُ نفسي كيف لرجُلٍ أنّ يتنازلَ عن كبرياءِ لاِجل فتاة لم يعرفها لساعات فقط كيف يمكن انّ يصدقها بكذبةٍ كذبتها عليه بقصة خلية النحل
واضحكتةُ قليلاً ليخُرج من همٍ اطالَ فكرهُ وشَّتتَ تفكيرهُ بمشاغلِ الحياة
أُسميه حوار الروح/ تناغم الفكر /وتجانس القلوب
اضعنا الوقت ورحل هدراً دونَ إحساس فيه
لم يعد الوقت له اهميه في حياتنا حين تأتينا الفرصُ النادره ولا نكتفي منها
قالَ لها
بل الكبرياء فنى بعد حوار دام ساعات رغمَ
الوقتُ سرقَ دقائقَ الروايات تساهلتُ معكِ في صباحي وصوتي المبحوح .. لَها كل مافي داخلي منّ كلمات ومحطاتِ الاخلاص
هنياً لها بعدَ قولهِا قريبٌ مني بالفكر وغريبُ الوجهِ
أنتي الوقتُ بداخلي رغمَ الإطالات وجنووونَ المجاراةِ وعاقلة في بعض الكلمات اشرقت شمسنا ولم نعلم بالساعات
خطرت فكرةٍ بباله ربما ليُشعلَ فيها غيرةٌ مجنونة لا يعلمُ نهايتها
وَقعَ على قلبُ إمراه تشتعل غيرتها حين يذكُر غيرها
رَأهَا ذاتِ سكوتٍ مخيف
حدث نفسهُ (بدات غيرتها مع هذا الصبااح وبساعاتهِ القليلةِ كيفَ وإن صارَ جلَ وقتي معها تقتلُني .. ام تحبسني )
ولنا في قصص الليلِ حكاية نادت باسمي وهي في حيرةٍ منّ أمرِها وتقاتل مشاعرِها تجاهي وقلبُها اللطيف الذي ينبضُ بداية حبٌ تجاهي خائفه من صدمة وتتَهرب بأن لا تتعلقَ بي وهي مائلةٌ بقطوفِ المشاعرِ الينه
ردَّ عليها بأسم نورَ الذي انارَ لي دربً كانَ عاتماً بصوتِ الرياح ومفاتيح الحب الذي اضاعه وبعد حديث دار بيننا تفأجات بمفاتيح قلبي معها سارقةَ قلبي وجُدتها لكي في قلبي شوقاً منُدثر لنّ يزولَ حتَّى وإن تلامست يداي يداكِ ، شوقً لأيامٍ تُصاحبنِي وتفضحني بهِ النظرةِ ومنّ وصلِ رحمُ أشواقَنا، حتى متَّى سَيظلُ سَيبَقى ألا نهاية
. القلب معلقٌ فيكِ والصوتُ مبحوحٍ بحروفكِ
خواطرُ وقافياتٍ تُجسدَ المشاعرُ وتُحركَ قلبَ كُلُ ساكنٍ داخلً الحَواسِ والشُعورِ بالأحَاديثُ الشعريةِ إتجاهَ كلُ حبيبةٍ صاغت على بحرِ العشق و قمتِّ القلبَ
فقالت له.
لا املكُ لكَ من الشعرِ بيتً لا أملكُ سِوا مشاعرَ تاهت بهاحروفي
ليسَ بينَ الشعرِ وجر الخواطر سوا قافيات متسلسلة وحديثُ فوضوي تُجسِده مشاعِرَ واحاسيسَ مبعثره
لاتبالغ معي الحديث فلم تعرفني إلا بساعات وموالٌ حزين تحتَ إيقاعاتِ الحياة المستبدة
نعم انا الخائفه من خيباتِ الحبِ والمشاعرَ التائهه اخافُ العتمهِ اخافُ البوحَ اخافُ كلُ شيءٍ يأتي الي دونِ أن أفكرَ فيه
يتبع ..
1 ping