[FONT=Arial][SIZE=6][COLOR=#0043FF][CENTER]
الخريصي والعسيري بدعم العطيشان جهودهم إصطدمت بإعتذار
” مطار محلي ” أمل سكان الخفجي .. معلق بالصفيان ولجنة الاهالي وارامكو لاعمال الخليج [/CENTER][/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][B][COLOR=#0E0E02][JUSTIFY]
توالت في الآونة الاخيرة وعلت الأصوات المطالبة بإنشاء مطار محلي بمحافظة الخفجي , عطفاً على موقعها الجغرافي الذي يبعد 300 كلم عن اقرب مطار محلي دولي وهو مطار الملك فهد الدولي بالدمام , ولم تقتصر المطالب على المواطنين بقدر ما هي مطالب وملّحة لشريحة كبيرة من رجال المال والاعمال بالمحافظة وتجاوزتها لعدد غير قليل من الشركات العاملة تحت مظلة شركة ارامكو لأعمال الخليج وعمليات الخفجي المشتركة , ويبرر المنادون بضرورة المسارعة في إنشاء مطار بمحافظة الخفجي مطالبهم للتوسع العمراني الذي شهدته المحافظة والنمو المضطرد في مجال المال والاعمال والتوجه بجعل الخفجي قبلة سياحية لما تحويه من مقومات هذا المرفق الاقتصادي الهام , ولتسهيل حركة تنقلات الخبراء والفنيين الزائرين للشركات العاملة بالمحافظة , وكان المجلس المحلي لمحافظة الخفجي برئاسة محافظ الخفجي الاستاذ / خالد بن عبدالعزيز الصفيّان قد ناقش في إجتماعين له وباسهاب سبل تحقيق هذا المطلب الحيوي والذي ياتي على راس قائمة الاولويات بالمحافظة وكونه مطلب صناعي واقتصادي وسياحي اكثر من كونه مرفق خدمي .
وفكرة المطالبة بانشاء مطار بمحافظة الخفجي ضاربة في القدم الي اواخر السبعينات واوائل الثمانينيات الميلادية بعد ان استشعر المواطنين خطر الطرق البرية المفردة والمتعرجة التي تربط الخفجي بالدمام وما نتج عنها طوال تلك الفترة من حوادث مؤلمة وتعطيل للخدمات , فتطوع المواطنان الحميدي بن فهد الخريصي وكان متعهد توزيع مياه الشرب بشركة ” جتي سابقاً ” في ميناء سعود ” الزور حاليا ” بدولة الكويت والسيد / رشدي خراش عسيري موظف حكومي وبدعم وتشجيع ومؤازرة من أمير الخفجي الأسبق الاستاذ / خالد بن تركي العطيشان وبذلا جهوداً طيبة في المطالبة بانشاء مطار يخدم سكان الخفجي والرعايا السعوديين المقيمين بدولة الكويت الشقيقة , الا ان مساعيهم لم تكلل بالنجاح لاعتذار وزارة الدفاع والطيران آنذاك عن انشاء مطار بالخفجي لعدم الجدوى من إنشائه وان مطار الظهران ” الملك فهد حاليا ” يؤدي الغرض المنشود .
ورغم تجدد الآمال باعادة احياء الفكرة مجددا وامكانية تنفيذها لوجود عوامل مشجعة مثل النهضة الصناعية والتعدينية التي تشهدها المنطقة وما صاحبها من نمو سكاني وتوسع عمراني كبيرين الا أن فصل الطيران المدني عن وزارة الدفاع لتكون هيئة مستقله سعياً لتخصيصها كقطاع استثماري تطرح أسهمه للاكتتاب العام امام المواطنين قد أحيا الآمال مجدداً بامكانية انشاء المطار لدواعي اقتصادية وإستثمارية على المديين القريب والبعيد .. الا أن تحديد موقع للمطار قد يواجه صعوبات فنية ولوجستية لاختيار الموقع الأفضل , فالمنطقة الممتدة من الجبيل جنوب الخفجي مليئة بمئات بل آلاف الشركات والمؤسسات السعودية والاجنبية بدءً بالخرسانية والفاضلي وابو حدرية وراس الخير ومنيفة وانتهاءً بالخفجي 220 كلم وجميعها مرافق صناعية وتعدينية تضم الآف الموظفين والعمال والفنيين والمهنيين مما يزيد صعوبة تحديد موقع المطار المقترح , ورغم أن شركة ارامكو لاعمال الخليج قد ابدت استعدادا مبدئياً لتعاون ما ” حسبما نقله محافظ الخفجي ” وحماسا لانشاء مطار بالخفجي وكذلك حال نظيرتها شركة شيفرون السعودية بالكويت , الا ان شركة ارامكو السعودية لم ينقل عنها أي مسؤل ما يفيد بسعيها تطوير مهبط الطائرات التابع لها في تناجيب بالسفانية والذي يعتبر مهيأ لاستقبال رحلات طائرات من طراز بوينج 737 ومزود بخدمات ملاحية يمكن تطويرها , لدراسة امكانية الاستفادة منه في تسيير رحلات محلية ولو بصفة مؤقته , في الوقت الذي يتعذر معه إستخدام مهبط ميناء راس مشعاب لعدم جاهزيته فنيا وملاحيا ولدواعي سلامة الملاحة الجوية والركاب .
ويتطلع سكان الخفجي والسعوديين العاملين بشركة شيفرون بميناء الزور والرعايا المقيمين بدولة الكويت الشقيقة بصفة عامة الي الجهود التي يقودها محافظ الخفجي سعادة الاستاذ / خالد بن عبدالعزيز الصفيَان ولجنة الاهالي وشركة ارامكو لاعمال الخليج وياملون ان يصبح الحلم حقيقة في المنظور القريب بعون الله .[/JUSTIFY]
[/COLOR]
[/B]
[/SIZE]
[/FONT]