بدأ التخبط في شارع الميه لذر الرماد في العيون في محاولة يائسة فاشلة لتغطية سوء التنفيذ والهروب من إعادة سفلة الشارع كاملاً وذلك بإجراء بعض عمليات القص للقطع الأكثر تأكلاً من الأسفلت وذلك للتظيل وقد يكون لعباً على عامل السقف الزمني للمشروع.
وهذا شئ عجيب! كيف طريق جديد ويعاد ترقيعه بهذا الشكل؟ وهكذا يتسلل الخلل ويتغلل ويتمكن وعندها ينتج سوء التنفيذ في غفلة من الرقيب كما هو حاصل في هذا الشارع المهم الذي يعد واجهة مهمة للمحافظة فالحفر فيه منتشرة بكثرة والشقوق بارزة لمن يرى ومنسوب الشارع سيئ للغاية واستقامة الإسفلت رديئة واستواؤه معدوم والخلل واضح للعيان ويتضح أكثر عند قيادة المركبة فيه، فلا مجال لمحاولة الهروب عن معالجة الخلل بإعادة سفلتة الشارع كاملاً على المواصفات المرعية ضمن خطة محكمة ورقابة شديدة حتى نضمن عدم تكرار سوء التنفيذ الحاصل علماً بأن هذا الشارع لم يمض على إنشائه إلا شهور معدودة ولم يفتح كاملاً ولم تطرقه المركبات بشكل تام فالسواتر الترابيه لاتزال قائمة والحواجز الخرسانية منصوبة فيه على امتداد الشارع وقد يكون سبب وجود الحواجز بهذا الشكل هو تضييع للوقت حتى لاتظهر العيوب إلى أن تنتهي مدة المشروع أو يجدون طريقه لتسليمه وبالتالي يقفل الملف وبعد ذلك يحول الخلل إلى المشاريع المستقبلية، وعلى هذا المنوال يمكن قياس بقية المشاريع .
وشارع طارق بن زياد في حي الريان يمثل إهمالاً كبيراً وميداناً للعبث والتدمير ويشكل ازعاجاً ثقيلاً ومعاناة شديدة لسكان الحي ولمن يمر به فالاسفلت محطم تماماً والحفر منتشرة وعميقه وقد مضى على هذا الشارع سنين وهو على هذه الحال وقد زاد الطين بلة خلال مرور بايب مياه التحلية فتدمر تدميراً كبيراً وكانت هناك وعود على أنه بعد انتهاء أعمال مشروع البايب مباشرة تعاد سفلتت الشارع على أعلى المواصفات و لكن للأسف تبخرت الوعود وذهبت أدراج الرياح وضاع هذا الشارع وتقطعت به السبل.
ولكن لايزال الأمل بالله كبيرا ثم بالمسؤولين المخلصين في سرعة النظر في هذين الشارعين الحيويين المهمين وحل هذه الاشكاليات المؤلمة.
ومن مبدأ أن المواطن هو عين الدولة ويدها الأمينة وقلبها النابض وضميرها الحي، وكل منا له دور وعليه مسؤولية وأمانة تجاه مقدرات بلادنا ومشاريعها التنموية والخدمية وهي أمانة كبيرة ملقاة على عاتق كل مواطن مُخلص أمين ومن هذا المنطلق كتبت هذا المقال بصفتي كمواطن يطمح أن يتماشى تنفيذ هذه الخدمات
ويُرتقي بها إلى المستوى الذي رسمه موالي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين أيدهما الله، ووفقاً لرؤية سيدي ولي العهد ٢٠٣٠م المباركة.
حفظ الله بلادنا وأمتنا وولاة أمورنا وجميع رجالات دولتنا المخلصين وأدام أمننا وأستقرارنا بقيادة قائد مسيرتنا وباني نهضتنا موالي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل حفظهما الله ونفع بهما الإسلام والمسلمين اللهم آمين.
5 pings