[JUSTIFY][COLOR=#0D0D06][B][SIZE=5][FONT=Arial]
[CENTER][SIZE=6][COLOR=#040F90]حافز ليس علاج[/COLOR][/SIZE]
[/CENTER]
[COLOR=#FF2E00]أ- فهد الخليل *[/COLOR]
إن من فضل الله ومنته على العباد وأهل هذه البلاد العزيزة من قادة ومواطنين وجوب الشكر لله لدوام نعمة الأمن والأمان ونعمة الرخاء وسخاء الولي مع العلم بأنه واجب وليس منه وهذا هو قول ومنهج قادة هذه البلاد يحفظهم الله ولهم علينا حق الطاعة وواجب المشورة مع العلم بأن ليس كل مشورة لا تحتاج إلى تنقيح أو تصحيح لتنقيتها من الشوائب وهذا نهج الحكماء.
ومقولة فهمتكم ( البطال و العطال ) والتي تلوكها الألسن هي مقولة لرئيس دولة تونس السابق زين العابدين بن علي والمشهورة في الفضاء الإعلامي وفيها من الحكم والعبر نسوقها تذكيرا للبطال والعطال من قومي وليس لقوم مدين !
وجلنا أبناء بادية وأهل إبل وآبار وكنا سكان للفيافي والقفار نقول بفهمنا لواقع الحاضر لا تخميننا إن حافز منتج مخدر لا يجوز تناوله ولا نعتقد بأنه لم يتبقى بعد الكي من علاج إلا بحقن جسد شبابنا بجرعة قوية من زعاف سم حافز ليكون بلسم الشفاء أو حقنة الرحمة.
وسوف نرى إذا كتب الله لنا ولكم عمر وبقاء بأن عضلات شباب جيل الحاضر والمستقبل سوف تضمحل بسبب النوم والكسل وبسبب إدمانهم على العلاج المخدر والمسمى بحافز ونحن كما اسلفنا بأننا أهل نوق وضرع ولسنا بأهل بستان ولا زرع ومواردنا كثيرة وغول التصحر غرس أنيابه بأرضنا وطمست رمال التفاخر والتقاليد وبائد العادات بقية ثلاثة أرباع عقول شبابنا ولم يتبقى إلا الربع الخالي من عقولهم وندعو الله أن لا ينطمس ما تبقى من عقول .
فإن كان حافز هو آخر وصفة العلاج فطريقته وأسلوبه يحتاج إلى إعادة نظر وتصحيح حتى تكون نتائجه مثمرة لشباب الحاضر وأبناء المستقبل ليصنع لنا أجيالا يرفع به على أكتافهم وطن لا أمة كسلا وأي أمة تعتمد على الغير فأنها بالله وتالله لا تستحق وطن ووطننا مليء بمكوناته البشرية وقبل العلماء يحتاج للأيدي العاملة في التنمية والبناء ويجب علينا تقبيل جميع أيدي أبناء الوطن وبناته الذين يعملون بشتى أنواع العمل الشريف ودمتم سالمين ودمتم .
[/FONT][/SIZE][/B][/COLOR][/JUSTIFY]
[COLOR=#FF2E00]* رجل أعمال.[/COLOR]