رؤية العقار
بقلم الكاتب / بندر بن محمد المليفي *
الحديث عن العقار في السابق يُصيب الوجوه بالشحوب، وتضيق النفس معه، ويزيد همها وغمها حتى إن الأذهان طال شردها وسرحانها ، أما الآن فقد اختلفت المنظومة، فأصبحت الأمنية حقيقة ،والطموح واقعٍ ملموس، والعقار سهل المنال ،حيث أصبح الحديث عنه يزيد النفس انشراحًا وتفاؤلًا بمستقبل مشرق، ودعمٍ حكومي سخي حول كوابيس الماضي إلى حقائق وأرقام، أوقفت جشع التجار ،وأصبح ملاك العقار يبحثون عن مخارج ؛ ليتداركوا الوضع ،ويخرجون بأقل الخسائر والأضرار. فهــــــــل بقى لخططهم باب أو مسلك والمواطن قد أدرك ووعى ما تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين من تيسير ودعم وفرض واستيراد؟! فالمملكة تتجه نحو ضربة قوية ليتملك المواطن بكل يسر وسهولة بيت الأحلام وبيت العمر الذي غَرد به كثيرًا .
نداء :
أيها التاجر إن مساندتك ودعمك لمشاريع الدولة نابع من حسن ذاتك ومبادئك، ودليل على حبك للخير وإحسانك للناس ، فبادر لتكون فضيلة وميزة لك في الدنيا قبل الآخرة .
وقفة :
أيها المواطن أو الطامح لشراء عقار ، تذكر قول الله تعالى : ( إن مع العسر يسرا ) ، وسترى في قادم الأيام ما يسرك ، وسيأتيك كل شيء بإذن الله حسب ما تصبُو إليه ، وسأذكرك بقول طرفة بن العبد :
ستُبْدي لكَ الأيامُ ما كنتَ جاهلاً * ويأتيكَ بالأخبارِ من لم تزوِّدِ
ويأتيكَ بالأنباءِ من لم تَبعْ له * بَتاتاً ولم تَضْربْ له وقتَ مَوْعدِ