مشاكل الأنشطة في التعليم وممارسته الخاطئة
بقلم الكاتب/ نبيل الأسمري
جميعنا يعلم دور الأنشطة المدرسية في تنمية قدرات الطلاب، ولكن على الرغم من دورها وأهميتها تعاني الكثير من الأنشطة من سلبيات أو مشاكل ومن أهمها :
- عدم الإيمان بالنشاط وعدم إيضاح أهدافه عند بعض مديري المدارس.
- عدم تعاون بعض مديري المدارس ووجود فهم خاطئ للأنشطة.
- اهتمام بعض مديري المدارس بالمظاهر واستغلال ميزانية الأنشطة في تحسين الجوانب الظاهرية والشكلية على المدرسة.
ومن الممكن تفادي هذه السلبيات من خلال :
- تنظيم أوجه الأنشطة المختلفة بحيث لا يطغى أحدها على الأخرى، وبحيث تكون هذه الأنشطة وسائل مساعدة لتنفيذ أهداف الإدارة المدرسية في تنفيذها لخططها الدراسية.
- إدراك الطلاب لأهداف الأنشطة المدرسية، ويجب أن يبين للطلاب سلبيات التقليد ويوضح لهم قيمة العمل الذي يمثل شخصياتهم.
- يمكن توظيف الأنشطة المدرسية واستثمارها بقدر طاقة الإنسان على العطاء، وبقدر ما يحصل الإنسان على تشجيع ودعم بقدر ما يقبل على الأنشطة ويتحسن مستواه وترتفع كفاءته، ولو أُحسن تخطيط الأنشطة وتنفيذها لتحولت طاقات مهدرة وسلبية إلى فاعلة وإيجابية.
- الحرص من قبل مشرفي النشاط على زيارة المدارس والإلتقاء بمديريها وتوضيح فكرة النشاط وأهدافه لهم وذلك من أجل تغيير اتجاهاتهم السلبية نحو النشاط الطلابي.
وأخيراً: الأنشطة المدرسية عنصر مكمل للمنهج الدراسي بمفهومه الواسع، فإن المشكلات التي تواجه الأنشطة المدرسية يمكن أن تذلل عن طريق توعية الطلاب بأهمية النشاط وكيفية التخطيط السليم لتنفيذه.