لم تكن صدفة كان الله معها
بقلم الكاتبة / نوف البارقي *
تلك التي ابتهلت إلى أمرٍ كان مفعولاً .
وفوضت جل أمرها لسامع الصوت إنه كان بصيراً.
بكت حتى اهتز لمحرابها أنيناً كان مسموعاً
دعت بأن يسقيها الله غيثاً مغيثاً.
سجدت لله بكل كسرٍ فأراها دعواتها جبراً.
لم تيأس قط ، قالت أن الله قوياً عزيزاً.
لم تبرح حتى بلغت مبلغ موسى أو تمضي حقباً.
كانت لها قصة يونس عبرة وأملاً.
وحادثة يوسف أبلغتها حكماً وعلماً.
وكيف أنجى الله هوداً فأرسل إليهم ريحاً صرصراً.
وعندما أرسل صالح إلى قومه فأخذهم الله أخذ عزيزاً مقتدر.
وإبراهيم الخليل كيف أنجاه الله نجاة من ناراً سموماً.
وحديث عيسى ابن مريم وهو بالمهد صبياً.
وقد كانت قصص الأنبياء لها منهاجاً ودستوراً.
وضمت قدرة الله في قلبها فأراها الله نوراً.
وقد هيّا الله لها أسباباً وسبلاً فجاجاً.
ويسر لها دروباً عجافاً وطرقاً شداداً
وابتهلت و قالت إن وعد ربي حقاً..
3 pings