مسؤوليتك بيدك
بقلم الكاتبة | نوف البارقي*
(كورونا واجتياح العالم)
في أزمة العالم واجتياح فايروس كورونا
في جميع دول العالم أجمع! تسبب في خسارة الدول خسارات فادحة، مما أدى إلى تعليق الدراسة، تعليق المؤسسات
الحكومية و القطاعات الخاصة في جميع الدول لخطورة الوضع الحالي، وأنه يعد وباء عالمي، إلى أن ظهر رؤوساء الدول متحدثين وكان أخر القول: (( جميع حلول الأرض أنتهت والأمر مفوض إلى السماء !)) ألقوا بشعوبهم إلى بؤرة الوباء بلا حلول! لكن في ظل حكومتنا الرشيدة - المملكة العربية السعودية - علقت الدراسة وحرصت أن تقدم الدروس عن بعد لاستكمال طلاب العلم عامهم الحالي وإنهائه بكل يسر.
قائمة على مهنة التعليم ومهنة الصحة ومهنة الأمن، كما علقت المؤسسات الحكومية وبعض القطاعات الخاصة؛ وأن تسير أعمال الدولة عن بعد لحفظ المعاملات وعدم تجاهل وتوقف المؤسسات، لما في بعضها أعمال هامة للمواطن والمقيم ! دعمت القطاعات بمليارات الريالات بل أنفقت على دول مستضعفة لمكافحة الوباء، ساندت وكانت اليد الأولى لهم.
وأسدلت لشعبها بمافيه كل خير لصحة
وسلامة المواطن والمقيم أولاً. منعت التجمعات وحرصت على حفظ النفس البشرية وعدم المخالطة والخروج إلا للضرورة القصوى، وهنا تكمن المسؤولية الفردية من كل مواطن أو مقيم؛ الالتزام بقوانين الدولة وقراراتها وعدم الاستغفال عنها، لما سيكفل سلامتك أولاً ثم سلامة عائلتك ومجتمعك، ( كونوا لمن تشكل لكم درعًا حصيناً في تصدي هذا الوباء يداً بيد لنتخطى هذة الأزمة، وتعود مجرى الحياة
إلى ماكنت عليه سابقًا.
وتظل السعودية هي العُظمى بين دول العالم - حفظ الله المملكة قيادة وشعبًا - وتأكد أن سلامتك هي من مسئوليتك !!