[CENTER][COLOR=#050500][SIZE=5][FONT=Arial] طلاسم قلة الأدب
[COLOR=#B70606][RIGHT]بقلم : أ / فهد مياح الخليل [/RIGHT]
[/COLOR]
أعلم أن الأدب علم وسلوك ولكن ( قلة الأدب ) في أي من كلاهما !
أخرجت جميع اقلامي وأوراقي وأسئلتي بعيدا عن حقيبة ( جو ) ووضعت الكل في حقيبة شاعرنا وأديبنا الأستاذ القدير أبا عبد الواحد / محمد العبدلي هاربا من جند الحدود والمخافر المسؤولة عن تجاوز حدود ( قلة الأدب ) ولأنني وفي ما مضى شاهدت بنظرة بعد النظرة من خلال نوافذ وممرات قصر الأدب ورأيت بأم عيني جميع مفاتن أميرته ولأن الأدب حريص على حيائه من الذين هم على شاكلتي وليسوا من محارمه وأقربائه فقد ستر فاتنته بردائه فكرهت بعد ذلك قلة الأدب.
وبما أنه لا يفتى وبالمدينة مالك وأنت بمدينة الخفجي أيه الأديب مالك ولأنك من محارم الأدب فأفتنا يرحمك الله بما أشرنا إليه بقلة الأدب وهل يعتبر نظرنا لأميرة أدبكم جرما أم وزرا ؟
وإن كنت مدانا وأستحق العقوبة على ذلك فشفاعتك عشمي لمن هو محتميا بحماك من عقوبة وتنفيذ الوالي ( ا ل م ح ا ف ... ) ورئيس ( ا ل ش ر ط ) ومدير ( الله يستر ) من ( قلة الأدب ) وإن أقر علي عقوبة فأنني أعدك وأعد الكل بتنفيذ جزء منها في خدمة مجتمع الخفجي لمدة يوم واحد في تنظيف شواطئ الكتابة بما لا يمت لشيء من الكتابة وسأكتب أيضا في السياسة مع قلة فقهي في السياسة ولكن لقناعتي بأنهما مكب النفايات لبعض من الكتابات وسأستخدم قلمي مرة ثانية ليكون عصى لمكنسة التنظيف الساخر لقلة الأدب وليستفيد ويتعض بها المقل والمكثر بعد ولادة رحم قلمي العقيم لهذه الطلاسم ولنا ولكم مغفرة المولى في الحياة والممات .
[COLOR=#A50505][RIGHT] [/RIGHT][/COLOR]
[/FONT][/SIZE][/COLOR][/CENTER]