وجه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية بمنح الشهيد تركي بن سالم علي القحطاني الذي أستشهد نتيجة لإطلاق النار عليه عندما كان يقوم بأداء عمله بمنطقة جازان أول أمس الثلاثاء هـو بقية زملائه المصابين نوط الشرف ,ومنح المصابين راتب ثلاثة أشهر لكل منهم , وسيتم معاملة الشهيد على ضوء توجيهات ولاة الأمر حفظهم الله جميعاً بموجب الأمر السامي الكريم رقم أ /111 بتاريخ 5/5/1424هـ ورقم أ / 4 بتاريخ 12/1/1425هـ الخاص بتكريم الشهداء والمصابين من العسكريين أثناء عمليات مكافحة الإرهاب.
ويعد الجندي تركي رحمه الله الشهيد الرابع والأربعون من قائمة شهداء حرس الحدود خلال الخمس سنوات الماضية ,وهو سائق دورية , وحاصل على الثانوية العامة ,ويعمل في قطاع الخوبة بقيادة حرس الحدود بمنطقة جازان ,وهو من مواليد 7-7-1405هـ .وباشرالعمل بجازان في 1-4-1430هـ .
وقد تقدم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان جموع االمصلين حيث أديت صلاة الميت على الفقيد رحمه الله ظهر أمس الأربعاء هـ , وشارك فيها اللواء إبراهيم بن محمد العايدي قائد حرس الحدود بمنطقة جازان وزملاء الشهيد, وبين اللواء العايدي أن الشهيد تركي إلتحق بالخدمة العسكرية في جازان منذو ما يقارب ستة أشهر وكان حسن السيرة والسلوك ويؤدي عمله بكل إخلاص وأمانة وندعو الله له بالرحمة والمغفرة .
ونقل مدير عام حرس الحدود بالنيابة اللواء الركن زميم بن جويبر السواط تعازي صاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز وسمو نائبه الأمير أحمد بن عبدالعزيز وسمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز يحفظهم الله في وفاة رجل الأمن الجندي / تركي بن سالم القحطاني أحد منسوبي حرس الحدود بقطاع الخوبة والذي أستشهد رحمه الله نتيجة لإطلاق النار عليه عندما كان يقوم بأداء عمله بمنطقة جازان يوم الثلاثاء الموافق 15/11/1430هـ.
وفي تصريح قال اللواء زميم أن الجندي رحمه الله يعد شهيداً للواجب ونسأل الله أن يسكنه فسيح جناته ويلهم ذويه الصبر والسلوان ,وقال أن صاحب السمو الملكي مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية يتابع حالة المصابين أولاً بأول ونطمئنكم بأن حالتهم مستقرة ومنهم من غادروا المستشفى عدا حالة واحدة تتلقى العلاج اللازم في غرفة العناية المركزة ونسأل الله عز وجل له الشفاء العاجل وأشاد سعادته برجال حرس الحدود العاملين في الميدان وقال هؤلاء الرجال يؤدون واجبهم الوطني تجاه دينهم ومليكهم وأمنهم مسلحين بالإيمان والعزيمة الصادقة ولن يزيدهم كيد الأعداء إلا عزيمة وثبات على الحق .
