ناقض الشيخ عادل بن سالم الكلباني فتواه الأخيرة التي أجاز فيها الغناء بما فيه المعازف، فحرمه على أحد المستفتين، الذي سأل: "هل هناك حرج عندما أصبح مطربا، وهل أكون قد ارتكبت ذنبا ومعصية، أم ذلك لا بأس فيه؟"، وقال الكلباني في جوابه: "أن تغني لنفسك، أو لمن حولك لا بأس، ولكن أن تصبح مطرباً فلا".
ووصف الكلباني أهل الطرب بالفسوق، مستدلا على ذلك بما ذهب إليه الإمامين مالك والشافعي، حيث نقل عن مالك قوله المشهور: "لا يفعله إلا الفساق".
وكان شاب قد سأل عبر الموقع الشخصي للكلباني عن جواز امتهان الغناء، بقوله: " يا شيخ أنا معروف عني من قبل أصدقائي المقربين بجمال الصوت وعشقي للغناء وللمعلومية أنا لا أحب الغناء الفاحش إنما الهادئ والطربي".
وتابع الشاب "سؤالي شيخي الفاضل هل عندما أصبح مطرب حرج في ذلك وأكون قد ارتكبت ذنب ومعصية أم ذلك لا بأس فيه، أفتني في ذلك جزاك الله الجنة يا شيخنا الفاضل، والله في حيرة من أمري,,,,؟؟؟"، على حد تعبيره.
وكان جواب الكلباني: " أن تغني لنفسك، أو لمن حولك لا بأس، ولكن أن تصبح مطرباً فلا، وقد كره الشافعي أن يعرف الرجل به، أي بالغناء، وهو الذي نص عليه مالك ـ رحمه الله ـ بأنه لا يفعله إلا الفساق".
وأضاف: "ونصيحتي لك أن تجعل موهبة حسن الصوت عندك في تلاوة القرآن. وإن كان لا بد من الغناء فكن منشداً لا مغنياً".
[EMAIL]http://www.alweeam.com/news/contents/myuppic/4c448aeb9194d.jpg[/EMAIL]
