[COLOR=#080801][B][SIZE=4][FONT=Arial Black][COLOR=#FF0800]من منا يرضى بالإستغلال ؟
ومن الذي يرضى به كأسلوب للمصلحة الشخصية ؟[/COLOR]
لانحب ذلك ، ولانرضى به ...
فهو يمثل الأنانيه والحب ( الأنا ) فقط .
هل سمعنا بإستغلال عاطفي شخصي مشروع ؟
هل عرفنا ماهو وماهي حدود هذا الإستغلال ( العفيف ) ؟
الإستغلال المشروع هو الينبوع لـ مصادر العلم والمعرفة التي يحتاج إليها الفرد .
كيف ذلك ؟
وكيف لنا أن نحافظ على ( رونق ) السمه الشخصية ؟ ، بالمحافظة عليها وعلى أدب الإحتياج المشروع
لأخذ بعض المعلومات وطرائق حل مشكلة شخصية فردية .
لنجعل إستغلالنا مشروع ، ليس فيه أي تحامل أو تخاذل للأنانيه ، بحيث نعمل على إستغلال كل ماهو
مفيد وعلمي بطريقة علمية ونقاش حواري هادف نستغل فيه الوقت لمعرفة حقيقة علمية أو مصدر ثقافي
أو دلائل إيمانيه إسلامية ، تجعل منا فكر واعي ومثقف ، يمتد عبر تزامن الأجيال ، لإنتاج جيل مُنتج وفَعّـال .
ماذا يمنع أن نستغل وقتنا ورحلاتنا بإكتساب مهارة عقلية أو بدنية في أي رحلة شخصية أو عائلية مثلاً ؟
إكتسابك المشروع هو إستغلال مشروع ومحبب ، عكس أنانية التصرف بإستغلال يتعدى على المصالح
الخاصة والعامة ، ليتفاقم الأمر إلى عواقب وخيمه .
[SIZE=5][COLOR=#FF1F00]نقاط إستغلالية مشروعة :[/COLOR][/SIZE]
- تصرفاتك اليومية ، وإنتاجك اليومي بالعلم والطاعة ، دليل على إستغلالك المشروع .
- إيجابيات التصرف ماهي إلا نتائج لإستغلال مشروع .
- يجب أن لا يعتدي إستغلالك المشروع على غيرك ويضر به ، وإلا سيصبح إستغلال أناني لايمت بالمشروعية
الإيجابية التي هي حق لك في أي وقت تريد .
- ليصبح إستغلالك المشروع عادهـ شخصية وليس أمر إلزامي يُفرض عليك ، لكي تتفهم نفسك وغايتك ماذا تريد من تصرفك
الذي يعكس مدى إيجابيتك الفردية على مجتمعك .
- المشاريع الإيجابية التي تظهر فائدتها على سطح المجتمع الإيجابي هي إستغلال مشروع في البداية ، أصبح مع عمليات المعالجة
والتنفيذ إلى مشروع إيجابي له كل التقدير والإعتزاز .[/FONT][/SIZE][/B][/COLOR]