[COLOR=#080800][JUSTIFY][SIZE=5][FONT=Arial]
[COLOR=#FF0000] رسائل عاجلة إلى مدير منفذ جوازات الخفجي [/COLOR]
[RIGHT][COLOR=#610101] بقلم / أ- نوف العايد * .
[/COLOR][/RIGHT]
كنت مترددة كثيرا في كتابة هذا المقال وهناك من نصحني بأن لا أطرق هذا الباب لأنه سوف يطوى ويكون بأدراج النسيان كالعادة .
وأن ما سأكتبه لن يعيره أحد أي اهتمام لأنه سبق أن تطرق له البعض ولم يستجيب لهم أحد من المسؤولين . ولكنني لم أصغ ِ لهذه الأحاديث ولم تنقص من عزيمتي وإصراري على المضي بفتح هذا الباب وغيره من الأبواب التي تكون في مصلحة وخدمة الوطن والمواطن ، ونضع أمام كل من يهمه الأمر وبيده السلطة هذه المشاكل لسماع أصواتنا وإيجاد الحلول المناسبة .
أحببت أن يكون مقالي هذا بمثابة رسائل أوجهها لكل المعنيين بمحافظتنا الحبيبة ( الخفجي ) موجهة أولا إلى مدير منفذ جوازات الخفجي بشكل خاص العقيد ياسر السحيباني ولكل رجال المنفذ المخلصين والغيورين .
و سبب توجيه رسالتي إلى مدير منفذ الخفجي لوجود أمور ومواضيع شائكة وخطيرة لا يمكن السكوت عنها ؛ ليس لشيء إلا من باب الحرص والخوف على سير العمل . وهو ما دفعني لكتابة رسالتي هذه وأرجو أن تصل للمعنيين بالمنفذ وأن أجد صدور تتسع وتتقبل النقد والعتب .
سوف أضع أمام أحبتي القراء بعض الأمور التي تحتاج إلي تحرك وعدم التجاهل. من إدارة منفذ جوازات الخفجي:
أولى هذه الأمور :
رغم مكانة وأهمية المنفذ وموقعه الاستراتيجي والذي يعتبر واجهة للمملكة العربية السعودية إلا أنه لا يملك مبنى يليق بأن يكون واجهة للمملكة .
فالمبنى متهالك وقديم أكل عليه الدهر وشرب ولم يطرأ عليه أي تغيير أو ترميم حتى اللوحة تغيرت معالمها وأصبحت ألوانها باهتة .
وكل المسؤولين الذين مروا على المنفذ لم يفكروا في تغيير شيء ولم يحاولوا تجديد وتحسين منظر هذا المنفذ المهم ، عكس ما نرى من تغيير كبير واضح في المنافذ الأخرى منفذ جسر الملك فهد ومنفذ البطحاء رغم الفرق الواضح بالمقارنة بينهم ، وبكل صراحة أشعر بغصة ومرارة عندما أشاهد الاهتمام في المبنى من قبل المسؤولين هناك وبالمقابل إهمال منفذ الخفجي .
ثاني هذه الأمور :
كبائن الموظفين حالتها يرضى لها فهي صغيرة تكاد تتسع لاثنين فقط ، فالموظف لا يحتمل الجلوس مطولا في الأيام العادية فكيف حالهم وقت الازدحام ؟؟!!
فلا يوجد معايير السلامة وأيضا المكيفات والشبابيك قديمة وحتى أبواب الكبائن متعبة لدرجة كبيرة ولا يختلف الوضع بالنسبة لغرف الموظفات فلسان حالها مبكي ومخجل .
ثالث هذه الأمور :
بوابات الدخول والخروج منظرها محزن ومؤلم فبعض الموظفين غير مبالين ومتقاعسين فغرف البوابات حدث ولا حرج .. وأحيانا لا تجد موظفين والبوابة مفتوحة .. !!
رابع هذه الأمور :
شيء خطير ويحتاج إلى متابعة ومحاسبة المقصرين من قبل الإدارة ووضع عقاب رادع وهو تهاون بعض الموظفين وعدم تحملهم للمسؤولية من الكبائن حتى البوابة وعدم تطبيق بعض الموظفين للقوانين وإذا تم التبليغ عن التقصير ( لا يحاسب المقصر ) فالواسطة والمحسوبية أصبحت شيء عادي وواضح كوضوح الشمس .
فإذا عرف فلان أو علان يعطى الضوء الأخضر للمرور دون الوقوف عند تطبيق النساء ، والأدهى من ذلك وصول الموضوع لغرفة رئيس النوبة فالموظفات يعانين الأمرين وخصوصا وقت الازدحام والضرورة بل وأحيانا بالأوقات العادية فإذا أردن رئيس النوبة لا يجدنه خصوصا عند حدوث موقف طارئ فيتصلن مرارا وتكرارا على مكتب رئيس النوبة ولا يوجد رد وبعد جهد وتعب تجد من يرد عليك وتطرح المشكلة فيقول وبكل برود بأنه ليس رئيس النوبة وليس لديه صلاحيات دون استشارة رئيس النوبة الغير متواجد . والحق يقال بأن هذا ينطبق على بعض رؤساء النوبات وليس الكل .
خامس هذه الأمور :
والذي يعتبر قديم جديد بالموضوع تم تناوله كثيرا بالصحف وآخرها في صحيفتنا المتألقة الرائدية وأنا تعمدت أن أجعله آخر الأمور نظرًا لخطورته والتي يجب عدم السكوت عليها فهي مسؤولية تقع على الجميع من المدير إلى أصغر موظف ؛ وهي موضوع الكهرباء سواء انقطاعها المتكرر أو ما يحدث من إلتماس بالغرف المخصصة للموظفات فهي تحدث باستمرار رغم وجود متابعة من الإدارة لكن أرى بأن المتابعة غير كافية ولا أعرف السبب في عدم وجود حل سريع لهذه المشكلة التي أتعبت الموظفات رغم أن الحل سهل وبسيط جدا وفي متناول الأيدي وهو إنشاء غرفة جديدة تحمل مواصفات ومعايير الأمن والسلامة وبهذا تنتهي هذه المشكلة قبل أن تقع كارثة نحن في غنى عنها .
قبل أن أختم هذه الرسالة أحببت أن أنوه بأن هناك أقلام وصحف يقف خلفها أناس معروفة أهدافهم ونواياهم التي انكشفت والتي تنتظر أي غلطة أو زلة لأي موظف بالمنفذ لكي ترش سمومها وتصطاد بالماء العكر وتبدأ بالتجريح والتقليل والقيل والقال وإثارة الكره والحقد .
وعدم السماع لرأي دون الرجوع لصاحب العلاقة ونشر أخبار المنفذ لا تحمل أي أدلة أو مصداقية فقط من باب التشويه لا غير .
لا نستطيع أن ننكر بأن هناك مشاكل عدة نواجهها بالمنفذ سواء موظفين أو موظفات ,نحتاج إلي متابعة مستمرة ووقفة جادة ولشخص يستمع للكل وملم بظروفنا وبكل ما نواجهه من مصاعب. ووضع اليد على الجرح.لكي نظمن استمرار روح العمل الواحد التي يتمتع بها موظفين وموظفات المنفذ والحرص على بقاء روح التعاون والتجدد بالعمل ونشر التنافس الشريف بيننا وطرد كل ما من شأنه التأثير السلبي على سمعتنا وراحتنا فوجود الاهتمام والمتابعة الدائمة من قبلكم يساعد في العطاء والإخلاص بالعمل والإحساس بالمسؤولية .
ومع دخولنا للعام الجديد 1434 .أتمنى أن تكون سنة التغيرات الجذرية وبداية حقيقة لنرى المنفذ بأجمل صورة والتي نتمناها في جميع النواحي وتكون هذه سنة هي سنة القضاء على المشاكل التي حلولها بين أيدينا فلا نحتاج أن ننتظر أكثر بل نعمل من هذه اللحظة ، وأنا على يقين بننا نملك القدرة على التغير والتحويل إلي حال الأفضل .
أقول للمعنيين بمنفذ جوازات الخفجي
(الصدق بالتغير والإرادة الحقيقية تصنع المستحيل )
[RIGHT][COLOR=#610101] * إعلامية وكاتبة .
[/COLOR][/RIGHT]
[/FONT][/SIZE][/JUSTIFY][/COLOR]