[CENTER][COLOR=#050500][B][SIZE=5][FONT=Arial]
[COLOR=#001CFF][SIZE=7]( رماديو حياتي )[/SIZE]
[/COLOR]
[RIGHT][COLOR=#FF2600]* بقلم / عهود الثاني [/COLOR]
[/RIGHT]
[JUSTIFY]
تتلبد غيوم حياتي وما أظن أنها ستمطر .. تمر على صفحات حياتي محطات مجهولة أظن أني بها غارقة ولن أخرج ..تتوشح أيامي معاطف الحنان ثم تُنزع مني فجأة فأكتوي بعدها برودة وقسوة ..
كلها من أجل أني وضعت السعادة بمجيئهم وأن البسمة هي لهم ، وأن الحزن بغيابهم .. لم أكن أعي أن حجم السعادة نحن من يصنعها .. وجذور اليأس نحن من يقتلعها ، ولم أعي أن تكرار أعذار الأشغال هي أحد كذبات الرحيل .. وأن الفراق أصبح هديه تقدم مغلفة باسم ( الظروف والأشغال ) فقد كانوا رماديون بحضورهم .. لا ذاك النقاء بالوصل ولا ذاك السواد بالغياب.. أشباه غياب سجلتهم بأوراق ذاكرتي وابتعدت قليلا لأناجي ربي فأعمارنا تمشي بلا استأذان أن يزرع فيني الرضا بالقدر حتى لو سافر فيني الحنين ، فتلك يدي لربي لهم رافعة ولساني بالدعاء لهاجاً فما زلت احتفظ بكمية المحبة الزاخرة لهم بشكل آخر لكن مع تحمل ذاك الجهاد والصبر ، فلولا إيماني المطلق( إن الله مع الصابرين) لما فرغت صبرا!
[/JUSTIFY]
[RIGHT][COLOR=#FF1700]* أستاذة وكاتبة [/COLOR]
[/RIGHT]
[/FONT][/SIZE][/B][/COLOR][/CENTER]