[CENTER][COLOR=#050500][B][SIZE=5][FONT=Arial]
[SIZE=7][COLOR=#083AB3] لمْ تنقل ..!! [/COLOR]
[/SIZE]
[RIGHT][COLOR=#AD2102]بقلم : أ- إيمان الوشيح *[/COLOR]
[/RIGHT]
بين مرتقب متفائل وآخر وضع على كاهله منذ أول يوم في المباشرة قلق وهم وانتظار حركة النقل الخارجي ، وبالرغم من التأخير المضني لإعلان صدور الحركة وما تلا الإعلان من مؤتمر لم يخرج منه المعلمين والمعلمات إلا بـخفيّ حنين ، إلا أن الأرقام التي ظهرت كانت أكبر دلالة على فشل الحركة وضعفها .
وبالرغم من ذلك تخلل كل هذا لحظات من الضحك ، من السعادة الخفية ، من حسن الظنّ بالله ، ولا شك أن شمل ذلك أيضاً شعوراً مضاداً لكل هذه المشاعر ، بقي أن نفوض أمرنا لله ونضغط على أيقونة الدخول في رابط الاستعلام .
ولدقائق خلتها أيام وتخيلها غيري كأعوام ممن مرّ بتجربة سابقة للاستعلام عن النقل الخارجي ، إلا أن الرضا كان هو بشارة الخير بكل هذا ، و نوارة الخيرة في سائر دروب حياتنا .
( لم تنقل ) وصدقاً لم يتغير شيء في هذه الحياة ، لم ينقص من عمري شيئاً ولم يزد إلا تفاؤلاً بأن القادم أجمل ، وبإذن الله دفع عني سوءًا مرتقب بحكمته وفضله وكرمه ومنته .
بقي أن نطوي هذه الصفحة إلى منتصف العام القادم - بإذن الله - أن نغلق الحديث الذي مللنا منذ أول يوم في المباشرة من صبّه بأسماعنا ، حتى بالرغم عن أنوفنا ، بقي أن نحسن العطاء أن نعوض الفقد الحاصل في رغباتنا وأمنياتنا ، أن نبدل هذا الانتظار إلى حضور جميل مجدي يبهج أيامنا ويجعل من بقية عامنا هذا بستاناً خصب لاستنبات الثمار الصالحة في نفوس طلابنا وطالباتنا ، بقي أن نصلح الخلل أن كان وأن حصل في علاقاتنا ، أن نبتسم لأنفسنا ولأرواحنا ولأيامنا القادمة .
الحياة جميلة ، والعمل طاعة وعبادة ، نسيء لأنفسنا قبل الآخرين أن أمضيناه في فوضى عارمة وفي ترقب غير مجدي وفي مشاكل عملية لا تفعل سوى أن تضع بصمة سوداء في سجل ذاكرتك المهنية .
والحمد لله أولاً وأخرا ...!
[COLOR=#C00F04][RIGHT]* كاتبة و محررة بمجلة الرائدية [/RIGHT]
[/COLOR]
[/FONT][/SIZE][/B][/COLOR][/CENTER]