الخفجي مدينة الصحون والعزاب ..!
بقلم الأستاذ / محمد عواد العنزي *
تزايد معارض الاواني المنزلية امر ملفت في مدينة الخفجي .. هذه المدينة الصغيرة والتي لاتوجد بها كثافة سكانية تحتمل كل هذا الكم الهائل من معارض الاواني المنزلية لا اعرف السبب لكني اتسائل بالفعل عن اسباب هذه الظاهره فتحن ما ان يمر شهر او شهرين الا وقد فتح معرض جديد وكأن المدينة لاينقصها سوى هذا النوع من السلع ! اما عن الاستراحات الشبابية فحدث ولا حرج
بحسب التعليمات يمنع تأجير استراحات عزاب داخل الأحياء السكنية هذا القرار مضى على اصداره سنوات ولا زال العديد من الأحياء في محافظة الخفجي تعج باشكال وألوان من مجاميع شبابية بين البيوت ووسط الاحياء السكنية ولايخفى على احد اهمية الانتباه لتلك المجاميع البشرية من شباب وعزاب لما لهذه التجمعات من اضرار جسيمة لاتأتي بالفائدة ناهيك عن ازعاج السكان الذين يبحثون عن الهدوء في منازلهم فهؤلاء الشباب يسهرون لاوقات متأخرة اضافة الى تكدس المركبات فكل استراحة تحتوي على مايقل عن عشرة افراد وسياراتهم يتركونها بشكل عشوائي مزعج كما ان من شأن هذه المجاميع الغير متجانسة ان يترك الفرصة لبعض ضغاف النفوس من اقلاق راحة السكان .. وحسب علمي ان هناك احد الاحياء خصص لهذا النوع من المساكن التي يرتاده الشباب ، ان تترك هذه الظاهرة بدون متابعة فهذا امر غير منطقي وغير حضاري واكثر هذه الاحياء التي يتواجد بها هذا النوع من المساكن هي حي ( النزهه) او مايسمى ( الحربي ) كذلك حي ( السهلي ) واسمه الحالي ( المروج ) واعتقد ان هناك العديد من الاحياء المشابهة لهذين الحيين .. نأمل من الجهات المختصة اخذ هذا بعين الاهتمام والاعتبار .
* كاتب وإعلامي وشاعر