نحو مجتمع ارقى ..كل عام ومجتمعنا بكم ارقى
بقلم الدكتورة / نجوى مرضاح المري *
كل عام وأنتم بخير جميعا.. نعم كل عام فهذا عام من أعمارنا قد انقضى .. رمضان انتهى وحمل معه الكثير من المعاني..ولكن لا بد ان نقف عند هذه العباره قليلا .. مالذي غيره فينا رمضان ؟؟ كما هو معروف رمضان لتهذيب النفس وضبطها فهل هذبنا انفسنا؟؟ الكثير منا قد صام رمضان وقامه وقد نكون قد هذبنا انفسنا وطوعناها للخير لثلاثين يوما فقط نعم فقط لشهر واحد ومع العيد فقدنا ما بدأنا به وكأنه ذهب مع الريح لنعاود الكره من جديد في رمضان القادم ولا نعلم هل نكون من صوامه ام لا، هل تكون لدينا القدره على صيامه وقيامه ام لا.
قدرتك على ضبط نفسك وتقويمها واستعدادك لتطوير ذاتك يذكرني بأحد نظريات الادارة وعلى الأخص ادارة الموارد البشريه. في هذه النظريه تم تقسيم الموظفين الى أربعة أقسام وهم:
- قادرون ومستعدون للتقدم والعمل وهم الأفضل دائماً
- مستعدون ولكن غير قادرون وهم من يلزمهم التدريب المناسب ليبدعوا
- قادرون ولكن غير مستعدون وهم الاصعب دائماً لان من الصعب ان تجبر شخصا على العمل بجديه فالاستعداد رغبه داخليه لا يستطيع أيا منا تغييرها الا اذا الشخص نفسه غير من نفسه. وهنا تواجه ادارة الموارد البشريه معضله امام هؤلاء الأشخاص فلديهم التعليم المناسب والكفاءات المطلوبه ولكن لا يرغبون في التغيير، التقدم والعمل بإبداع
- غير قادرون وغير مستعدون وهم اقليه وغالبا لا يستمرون في اي عمل
وكالعادة نستطيع ان نطبق اي نظريه إداريه على حياتنا الاجتماعيه. فمن خلال هذه النظريه نستطيع ان نقسم انفسنا الى أربعة أقسام فمنا القادرون والمستعدون للتغيير وهم من يحتاجهم المجتمع؛ ومنا المستعدون وغير قادرون وهؤلاء من يحتاجون التدريب سواء كان ذاتيا او من خلال الالتحاق بدورات تطوير الذات؛ ومنا أصعب الأنواع أعاذنا الله واياكم ان نكون منهم وهم الغير قادرون وغير مستعدون او حتى قادرون ولكن غير مستعدون وهؤلاء سبب فشل ليس فقط أنفسهم ولكن المجتمع بأكمله.
الان تستطيع ان تحدد من انت من حيث همتك في رمضان واستعدادك لتهذيب نفسك وتغييرها؛ فهل انت من النوع الاول؟ ، اذا نعم فاناأشد على يديك وأقول لك وطننا بحاجه لهمتك لإعماره وتحقيق التغيير المنشود لرقيه. اما اذا كنت من النوع الثاني مستعد ولكن تنقصك القدرة ، اكتب في ورقه مواطن ضعفك ومايلزمك تطويره لتحدث التغيير المطلوب في نفسك اولا ومن ثم في محيطك، مايلزمك سوى التدريب فهمتك موجوده واستعدادك يساعدك لتحقيق الهدف المنشود.. أشد على يديك وأقول لك مجتمعنا بحاجتك طور من نفسك لتطوره..
اما اذا كنت من النوعين الآخرين فأقول لك غير من نفسك ومن نظرتك للامور، لا تكن سلبيا فأنت لست وحدك، اشعر بحاجة أبناءك أمك وإخوانك الى ان يعيشوا بسلام في مجتمع ارقى؛ كن معولا لبناء المجتمع بدلا من هدمه.. وكل عام وجميعكم بخير ومجتمعنا بكم ارقى..
قدرتك على ضبط نفسك وتقويمها واستعدادك لتطوير ذاتك يذكرني بأحد نظريات الادارة وعلى الأخص ادارة الموارد البشريه. في هذه النظريه تم تقسيم الموظفين الى أربعة أقسام وهم:
- قادرون ومستعدون للتقدم والعمل وهم الأفضل دائماً
- مستعدون ولكن غير قادرون وهم من يلزمهم التدريب المناسب ليبدعوا
- قادرون ولكن غير مستعدون وهم الاصعب دائماً لان من الصعب ان تجبر شخصا على العمل بجديه فالاستعداد رغبه داخليه لا يستطيع أيا منا تغييرها الا اذا الشخص نفسه غير من نفسه. وهنا تواجه ادارة الموارد البشريه معضله امام هؤلاء الأشخاص فلديهم التعليم المناسب والكفاءات المطلوبه ولكن لا يرغبون في التغيير، التقدم والعمل بإبداع
- غير قادرون وغير مستعدون وهم اقليه وغالبا لا يستمرون في اي عمل
وكالعادة نستطيع ان نطبق اي نظريه إداريه على حياتنا الاجتماعيه. فمن خلال هذه النظريه نستطيع ان نقسم انفسنا الى أربعة أقسام فمنا القادرون والمستعدون للتغيير وهم من يحتاجهم المجتمع؛ ومنا المستعدون وغير قادرون وهؤلاء من يحتاجون التدريب سواء كان ذاتيا او من خلال الالتحاق بدورات تطوير الذات؛ ومنا أصعب الأنواع أعاذنا الله واياكم ان نكون منهم وهم الغير قادرون وغير مستعدون او حتى قادرون ولكن غير مستعدون وهؤلاء سبب فشل ليس فقط أنفسهم ولكن المجتمع بأكمله.
الان تستطيع ان تحدد من انت من حيث همتك في رمضان واستعدادك لتهذيب نفسك وتغييرها؛ فهل انت من النوع الاول؟ ، اذا نعم فاناأشد على يديك وأقول لك وطننا بحاجه لهمتك لإعماره وتحقيق التغيير المنشود لرقيه. اما اذا كنت من النوع الثاني مستعد ولكن تنقصك القدرة ، اكتب في ورقه مواطن ضعفك ومايلزمك تطويره لتحدث التغيير المطلوب في نفسك اولا ومن ثم في محيطك، مايلزمك سوى التدريب فهمتك موجوده واستعدادك يساعدك لتحقيق الهدف المنشود.. أشد على يديك وأقول لك مجتمعنا بحاجتك طور من نفسك لتطوره..
اما اذا كنت من النوعين الآخرين فأقول لك غير من نفسك ومن نظرتك للامور، لا تكن سلبيا فأنت لست وحدك، اشعر بحاجة أبناءك أمك وإخوانك الى ان يعيشوا بسلام في مجتمع ارقى؛ كن معولا لبناء المجتمع بدلا من هدمه.. وكل عام وجميعكم بخير ومجتمعنا بكم ارقى..
* دكتوراه إدارة عامة وموارد بشرية