سجون الذكريات
بقلم الكاتبة / سعاد العتيبي*
وكأن هذه الحياة تجاوزتني !
مضى عمر بأكمله
لم يعد بإمكاني اللحاق بها ..
أنا التي مازلت قابعة في سجون الذكريات
كل ما أملك
أحلامٌ انتهت صلاحيتها
ضحكاتٌ ساخرة
رسائلٌ بلا عناوين
وقصائدٌ لم تكتمل بعد
أحاديثٌ بقيت في منتصفها
وأغانيِ لن نرقص عليها أبداً
وعوداً لم تلفظ بعد
وأفراحٌ أجهضت قبل أن ترى النور
وحكاية لن تعاش إلى الأبد !
والكثير الكثير من لاشيء ..
- لازلت أتساءل بشكوكي الدائمة
عن خطأي الذي ارتكبته دون أن أدرك ؟
عن سبب تخلي الحياة عني !
1 ping