السند
بقلم الكاتبة /خلود الهوساوي
فكرت كثيرًا قبل أن أتحدث عن السند ووجدت أنه من الصعب حصر هذا المفهوم الواسع وقولبته في نمط أو في إطار واحد.
فسندي الأول هو الله عز وجل الذي عافاني في بدني و رزقني من الطيبات و جعلني مباركة أينما كنت.
و سندي الثاني عائلتي فهي خير متكأ أتكِئ عليه وأشد به أزري.
و سندي الثالث صديقة تربّت على كتفي و تهمس في أذني بأن غدًا أجمل.
و سندي الرابع أيامي في معترك هذه الحياة فكل يوم بدرسه، مما يجعلني أقوى على المضي قدمًا دون كلل أو تخبط.
ويختلف السند عند كل واحد منا، فقد يكون السند شخصًا نطمئن لوجوده بجوارنا و نأنس لحديثنا معه.. شخص يخفي كل كآبة هذا الكون بِابتسامة مرسومة على ثغره.
و على النقيض تمامًا قد يكون السند شيء غير محسوس شيء بعيد كل البعد عن أعيننا و لكن إيماننا به يجعلنا أقوى و أكثر إصرارًا.