(حج استثنائي) ١٤٤١هـ
بقلم الكاتبة / نوف البارقي*
أتى موسم الحج في هذا العام والعالم يشهد بأزمة متمكنة بانتشار ( فايروس كارونا )، تقيد العالم في ظله ولكن موسم الطاعة والعبادة ( موسم الحج )، يعتبر موسم نشهده في كل عام باجتماع المسلمين في أطهر بقاع الأرض بمكة من أقطار العالم، ليؤدوا مناسك الحج بيسر و سهولة وصحة وأمان .
اختلف موسم الحج هذا العام وخضعت البروتوكلات الاحترازية للأوامر السامية بأن يسري حج هذه السنه، و أن يحصر عدد الحجاج بالداخل، وأن يطبق وفق نظام صحي أمن حفاظًا من تفشي المرض بين الحجيج، بخطط استراتيجية وبمسافات آمنه في الطواف بالكعبة، والسعي بين الصفاء والمروة بالتباعد الجسدي، وعدم التقارب لسلامة الجميع؛ ولكن تقاربت الأرواح في موسم الطاعة
لرب العباد وتوحيده وتعظيمه في يومه الأعظم؛ تجاوزوا الخوف والصعاب واختاروا قرب رب العالمين. فيارب احفظ الحجيج وألبسهم لباس العفو والعافية، وأن يعودوا إلى ديارهم سالمين غانمين، واحفظ القائمين من رجال أمننا على أمن الحجيج ورجال الصحة ونسائهم، والقائمين على نجاح الحج في كل عام وتحت كل ظرف، واحفظ المملكة من كيد الكائدين ومكر الماكرين وعبث العابثين، وأعلي كلمة الحق وارفع شأننا بين العالمين، وانصر حكامنا على من بغى عليهم يارب العالمين .