مستشفى بارق (في طور الانتظار )
بقلم الكاتبة / نوف البارقي *
تعد محافظة بارق ذات مطالبات ونداءات سابقة الأزل ولازالت ذات المطلب الاول في بناء مستشفى لها ومعاناة أهاليها المستمرة بعدم توفر الرعاية الصحية الكاملة و مايواجهونه من مصاعب ومشاق أدت بِ أبناء المحافظة إلى الحوادث والهلاك.
و أن من ضروريات الحياة الإنسانية أقامت الدولة المستشفيات و المباني الصحية ولم تكن متغافلة عن أي منطقة أو محافظة داخل حدود دولتها أوجدت في كل مكان يقطن به الإنسان جميع إحتياجاته ومطالبه على الصعيد الإنساني والشخصي في كل جوانبه.
ولكن من كان بيده الأمر ولايزال ؟
من الذي تولى زمام الأمر ولم ينفذ حتى الآن ؟
من الذي أؤتمن الأمانة ولم يؤديها؟
من هي البطانة التي ضمت تحت جناحيها
أمر مستشفى بارق؟!
ولازال أبناء المحافظة بصوتٍ واحد ( أين مستشفى يكفل لنا رعايتنا ويضمد لنا أوجاعنا )
ولكن لن تغيب الحقيقة دوماً هناك يوم ستشرق فيه شمس النصر لمحافظة كانت إحتياجها الاول ومطلبها عبر العقود، ولكن كلنا أمل فنحن بزمن تحقيق
الرؤية ٢٠٣٠ وتتحقق ضمنها إحتياجات المحافظة ونسعى نحن أبناء المحافظة والقائمين من محافظ بارق و أمير المنطقة الجنوبية (تركي بن طلال) حفظة الله في تقدم بارق بجميع إحتياجاته وتحقيق إستثمارات صحية ، ثقافية، إجتماعية في جميع النواحي لتكن واجهة سياحية متكاملة الخدمات.