أنثى حائرة
بقلم الكاتبة / آية حسن
لا تتكلم الا بحروف عارية
لا تبحث في كلامها
عن غطاء للكلام
ضجت بها الآفاق
مستترة
وألوان
المغيب من
حاضرها وماضيها
منتثرة
أوراق منثورة
ملىء هذه المعمورة
وإشتنق عطرها
وإمتزج بلا معقول
لأنها تستعد
لسؤال القمر
وجدال الامل
تستوفي من عروقها
لبات
الجدل
حثيث الفيحاء
كان الذي
بات يعانقها
في جدال
طال به الامد
طال فيه
التعداد
والكسل
هرولة
الكلمات لا تعني لها
الإ انها هي التى
تناغمها
تتلاشى تتعارك
تطير الى بحر كان
على إطراب أمواجه يطرب
تتكلم حينما ترى من نفسهاحيرة
تستهوى جروح كادت أن تٌميضها
بحسرة من لوعة ماضٍ منكوس
على رحيل ماضي رجع
الى تحدي ذكريات عاصفة
ربما كانت ذكريات بخيلة
تسهوي إسترسال
غمرات
من ماضٍ
الممشوقَ
على ميدان كاتم لأسرار الرحيل
في جعبته
وضعها
كادت
أن تجادل المغيب
وترحل معه
لكنه قال لها إبقي
وأنثري تاريخ
مغمور على نظرات
سارقة.....
البعض هناك .....
والبعض
منها يجزع
يراقصها الدمع المهلع
ويتماشى مع
أنغامها كل متيم
سرمديا
متناهية
بفكرها تتطلع
مزاجية على ترف تصادر الدمع الذي ينزل
تخاف من شيب يراودها
من علج النهار المرفرف
مستاءة تجمع كلمات في حقيبتها
من َخلَجَ الرحيق المقسم
إنطواء الروح لها ينبوع مٌجمل
إسمها
أحلامها
أغانيها
أبجدية