[JUSTIFY][COLOR=#080800][SIZE=5][FONT=Arial]
انطلق الأسبوع الماضي العمل الفعلي بتنفيذ مشروع مرفأ دارين في جزيرة تاروت بتكلفة تزيد على 200 مليون ريال، الذي يقع على مساحة 374.500 متر مربع، بالتعاون بين شركة أرامكو ووزارة الزراعة.
وأوضح مدير عام الإدارة العامة لشؤون الزراعة بالمنطقة الشرقية سعد بن عبد الله المقبل في وقت سابق، أن المرافئ خصصت لخدمة الصيادين والمتنزهين وتشجيع الصيادين على الصيد وتوفير الخدمات لهم بما يسهم في استمرار الصياد في ممارسة مهنته وتسهيل المصاعب التي تواجهه وتحسين المهنة والحفاظ عليها، لافتا الى انه خصص للمشروع رصيف ومصنع ثلج وثلاجات ستسلم للصيادين مجانا، بجانب إقامة أسواق أسماك في كل مرفأ، فى اطار الجهود المتواصلة لتنظيم سوق الأسماك في المملكة بشكل جيد،
وقال : إن الزراعة في المنطقة الشرقية خصصت مساحة 451. 715 مترا مربع لأقامة خمسة مرافئ صيد في كل من منطقة الزور وبلدة دارين بجزيرة تاروت ومدينة سيهات بمحافظة القطيف ومحافظة الخفجي ومدينة الخبر،
وأضاف أن مساحة المواقع المخصصة لاقامة مرافئ صيد عليها شملت مرفأ دارين في جزيرة تاروت بمساحة 374.500 متر مربع، مرفأ الزور بجزيرة تاورت بمساحة 20.000متر مربع، مرفأ سيهات بمساحة 20.000 متر مربع، مرفأ الخبر بمساحة 20.000 متر مربع، وأخيراً مرفأ الخفجي بمساحة 17.215 مترا مربعا، مشيرا الى ان عددا منها جار إنهاء إجراءات الترسية لها، وسيتم التنفيذ حسب الاعتمادات المالية.
وكان أكثر من 300 صياد قد أوقفوا قواربهم في قرية «الزور» البحرية التي تقع في جزيرة تاروت في محافظة القطيف، وطالبوا الجهات المعنية «بتوفير مرفأ بحري» يضع حداً لمعاناتهم المستمرة باعتماد مشروع «فرضة» للزور نظرا لموقعها الاستراتيجي على الجزيرة،
ولفتوا الى تعرض قواربهم للسرقة وخاصة المحركات غالية الثمن، بسبب بعدها عن مناطق الرقابة على الساحل، مؤكدين ان إنشاء مرفأ يسهم في حل مشكلتهم، وقال النوخدة موسى الدغام: إن الصيادين يعانون مشاكل عدة أثناء مزاولة مهنتهم التي يعتمدون عليها كمصدر رزق وحيد، لافتاً إلى أن القوارب تنتشر على مساحة «1500م» وأن فصل الشتاء يمثل كابوساً للصيادين، حيث تكون المياه باردة، وقد تصل درجة حرارتها إلى تحت الصفر المئوي في الليل وأن الصيادين يضطرون للسير في مثل تلك الأجواء مسافة نحو 250 متراً.
[/FONT][/SIZE][/COLOR][/JUSTIFY]