لقاء مع المصور المبدع نايف بن محمد السهلي
حاوره – الإعلامي / فراج بن محمد السهلي
الإبداع والخيال هما السلاح للمصور المحترف .. في حوار شيق
أجراه مقهى أرجوحة شرقية الأدبي
مع المصور القدير / نايف محمد السهلي ..
نرحب بك عبر في هذا اللقاء الخاص،
متمنينا أن يظهر هذا اللقاء بالصورة المشوقة للمتابعين ؟
أهلا وسهلا بكم وأشكركم على الاستضافة
حدثنا عن شخصك الكريم؟
نايف محمد السهلي مصور هلالي ومصور في إمارة منطقة الرياض.
كيف كانت بدايتك مع العدسة أو الفن الفوتوغرافي؟
بداياتي كانت عبر كاميرا الجوال.
ما أول كاميرا اقتنيتها ومانوعها؟
كانون D400
اذكر لنا موقفًا صادفك في أحد تغطياتك التصويرية ؟
تصوير سمو ولي العهد حفظه الله.
هل هناك مصورون لفتوا نظرك في بدايتك؟
نعم وتعلمت على أيديهم الشيء الكثير أمثال يوسف الدبيسي
وعلي العريفي.
هل هناك صورة معينة ما زالت راسخة في ذهنك وقريبة منك؟
نعم صورة سمو ولي العهد حفظه الله وصورة تتويج نادي الهلال السعودي بدوري أبطال آسيا.
من وجهة نظرك ما هي مميزات المصور الناجح؟
أن يكون مبدعًا وخياليًا – بمعنى أن يتميز المصور المحترف بالإبداع والخيال، اللذين يساعدانه على اختيار الأماكن المناسبة للتصوير، والزوايا المختلفة، لتظهر لقطته في النهاية بصورة فنية رائعة تحمل الكثير من المعاني.
كلمة أخيرة توجهه للمصورين المبتدئين؟
لا يكفي تعلم كل شيء يخص التصوير الفوتوغرافي بشكل نظري، بل يجب على المصور التدرب عملياً على استخدام الكاميرا، مثلما يحتاج عازف البيانو أو المحرر إلى معرفة استخدام لوحة مفاتيحه بشكل عفوي.
لكن ليس الهدف هو القدرة على استخدام الكاميرا بسهولة، بل هو التقاط صور استثنائية بسلاسة دون أن تقف الكاميرا عقبة بوجه ذلك، وبالتالي يجب على المصور المبتدئ التدرب باستمرار أينما كان وعلى أي كان، ولا توجد مشكلة في حال كانت الصور سيئة؛ فليس من الضروري الاحتفاظ بها، أو أن يراها أحد.
في نهاية حوارنا لك مني ومن مقهى أرجوحة شرقية الأدبي ومجلة الرائدية الثقافية الشكر والتقدير