[CENTER][COLOR=#050500][B][SIZE=5][FONT=Arial]
[COLOR=#001CFF][SIZE=7] الكهرباء النفسية بتفسير قطبي [/SIZE]
[/COLOR]
[RIGHT][COLOR=#FF2600]* بقلم الدكتورة / نادية الخالدي [/COLOR]
[/RIGHT]
[JUSTIFY]
إن أهم وقود لقانون الحياة هو التخطيط والتنفيذ بشجاعة دون خوف ، لأنهما الوقودان المتزامنان بخط متواز مؤدي لنتيجة حتمية خلقتها الأفكار .. في قانون يدعى السبب والنتيجة وهو قانون يشبه قانون الكهرباء والتفاعلات الكيميائية والجاذبية التي تمكنه من خلالها بالتحرر من الخوف في تنفيذ خططه وتسمى هذه القوانين بشكل شمولي قوانين الطبيعة التي تحكم العالم المادي .
ما هو قانون السبب والنتيجة ؟
هو قانون قطبي يحتاج لوجود دائرة وهذه الدائرة لا يمكن أن تتكون إلا اذا تناسبت أفعالنا مع الكون ، هنا سيثار تساؤل عند كل منا ما هو القانون أصلا ؟
هو قانون بسيط جدا ينص على أن الأفكار والطبيعة يربطهما تناغم عالي ، حيث كلما انسجمت الفكرة مع الطبيعة كلما وصلت للعقل الكوني اللامحدود وتحققت ، لأنها ستكون قطبية في الدائرة تماما كمولد الكهرباء إذا نتج كهرباء والدائرة الكهربائية متصلة يختلف عنه في حالة إنتاج كهرباء والدائرة الكهربائية منقطعة لن يكون مخرجات ويتوقف المولد عن العمل ، لذلك الأفكار الغير متناغمة لا تتحقق وتؤدي للقلق والتوتر والمشكلات نتيجة عدم خروج الأفكار .
وكما أن توصيل الدائرة مهم فالمولد مهم أيضا وهو القدرة أي ممتلكاتك الثقافية والمعلوماتية التي تفقد قيمتها إذا لم تعطيك ثروة إنتاجية تستخدمها في حياتك ، وهذا ما يفسر الصداع والقلق الذي يصيب الكثير من المثقفين والمتخصصين وهو تزاحم الممتلكات دون نتائج ، فالعالم الكوني يتجلى بالفرد نفسة أي الفكرة هي حلقة الوصل بين المحدود واللامحدود ولأن السببية في الكون هي كالمغناطيس تعتمد على القطبية ، يكون الكون هو القطب الموجب والفرد هو القطب السالب والأفكار هي الدائرة التي تنتج ثمرت ذلك ، يبقى تساؤل أخير لما الفكرة ؟
لأن الفكرة ترتبط ارتباطا تبادليا بمحتواها في قوانين الكون ، ولأنها هي خلاصة الشخص الروحاني ( أفكاره -سلوكياته -أسلوب حياته ) والروح هي المبدأ المبدع للكون وهيا دينمو الإنسان الحقيقي .
[/JUSTIFY]
[RIGHT][COLOR=#FF1700]* روائية كويتية تكتب في تطوير المهارات الذاتية وعلم النفس وأنماط الشخصيات[/COLOR]
[/RIGHT]
[/FONT][/SIZE][/B][/COLOR][/CENTER]