خليلي النائم
بقلم الكاتبة / دلال العبدالله
حين تشتكي لطفل بات نائما الكل أرقه التعب ومازلت أنا صائما.
والكل ينادي ومازلت لا اسمع.
ولكل ينام ومازلت واقفا.
ألهمتني أفكارى صمتا قبليا.
ربما صلبّاً ربما أزليا.
مكان هذا إلا افترى للذات والخلق داخلي بصريا.
تنهيده إلهاء داخلي لها خاء.
من اه. الي اخ.
يمرني طيفا ومجهريا. وعبورا كميائيا. اريد خليلا مصطفيا.
كمحمد عند الله نبيا. واني لست خفيا. الكمال لله فيه كل شي مكمليا.
ولكنني عباره عن باخره داخل بحرا.
تمشي بهدواء تنتظر المرسى داخلها خيول شهبا منها وابيضا خجول.
وصهيلها في مسمعي وصاحب السيف المسلول.
ماذا تكن نفسي في خاطرها شي من الخاطر ام كسور.
أبن الوليد في معركه أليس كان نهرى للدم انتصر فيها مسلمين كان سقياهم الدم.
ونحن هنا لاخيلا. ولا معركه ولانقطه من الدم.
عواصف داخليه في البيوت مرميه هذا ماستطاعوا عليه الآن.
فطره خليه وذنوبا جليه . واصحاب السجيه ماتو قبل المنيه.
سحقا للزمن جعل الكلاب تنبح في صحراء وبريه.
وقبله للجبين الذي مات من أنبياء سخيه.
كانوا أول الرجال وآخر الرجال حربا وقتلا للبربريه