ورحل من شغفني حبًا
بقلم الكاتبة / حليمة هادي غروي*
تحدثت في مقالات سابقة عن الشغف، وأبحرنا مع بعضنا أعزائي القراء في موضوع الشغف وتناولته من جوانب عدة.
وها أنا أعود إليكم اليوم بحديث آخر عن الشغف ولكنه مختلف، فحديثي في هذه الأسطر القليلة عن الإنسان العظيم، الذي لطالما شغفني حبه في طفولتي وشبابي، وحتى لحظتي هذه وسيبقى حتى مماتي، فبفضل الله ثم دعم والدي لمواهبي وتشجيعه الدائم لي، ودعواته الدائمة لي ترافقني في كل مكان ( الله يوفقك يا أبوك )، وابتسامته التي لا تفارق شفاه كالبلسم لي..
فماذا عساي أن أقول، وقد أرهق الحزن روحي، وفتت عليه قلبي، وجفف قلمي حتى كاد حبري لا يستطيع التعبير إلا بالدعوات الصادقة بأن يسكنه الله فسيح جناته، ويجعل روحه الطاهرة في برد وسلام إلى يوم يبعثون.
أيقضوا شغفكم لمن ربوكم صغارًا، وبروا والديكم أحياءً وأمواتاً..
اقضوا معهم أوقاتكم، وادعوا لهم بالرحمة، فهذا وقت البر الحقيقي..
(وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ).
* مشرفة تربوية ومدربة معتمدة وكوتش ادفانس معتمد من اوكتاريوم بمعايير ICF