[CENTER][COLOR=#050500][SIZE=5][FONT=Arial] الإدمان الثالث
[COLOR=#B70606][RIGHT]بقلم : أ / فهد مياح الخليل [/RIGHT]
[/COLOR]
عندما تتدفق سيول الأفكار عبر أودية العقول الخصبة يكون نتاج بعضها شعرا والبعض الآخر تنبت حكم ونثر فلست أنا يأحبتي القراء من أصحاب الأقلام وجهابذتها إلا صفر فكيف تحسنوا الظن بمن يضع الغربال بينه وبين شمسكم ستر.
اتتوقعون بعد أسطر المقدمة بأن أجني لكم ناضج ثمار الكلم من بساتين لغة الضاد لأقدمها في طبق التقديم لذيذ مقالة ولكن لن أكون بخيلا لأقف أمام من أحبوا مسار قلمي ومنهجي الضعيف في أساليب الكتابه وأحجب عنهم غيمة أفكاري الممطرة بشوارد الكلمات المتفلتة والمتسللة من زنازين سجن صدري الضيق والرأس الذي أعيتني ثقوبه.
ولكن لعل أحرف وكلمات هذه المقالة تعود وتنصاع كما عودتني طائعة عندما تعلم بأنني أردت أن أضعها حطبا لأوقد بها نار كان حول دفئها يتحلق ذو الرحم من الأخوة والأخوات ولم يتبقى في مجتمعي إلا جذوتها أو تكاد تنطفئ إلا لدى قليل من المدمنين مثلي على محبة الأم وأبيه والمدمن على محبة الأخت وأخيه وأقاربه وذويه .
وهل أحد منا ينسى جمال طفولته ودفئ العائلة والأرحام فلنعد أيه القارئى الحبيب والكل منا ينفض من عقله غبار النسيان ويعيد تذكر أيام طفولته ولياليه الجميلة بين إخوته والأخوات في كنف من أحبوهم جميعا أو بعد ذلك يحصل منا ذالك التباعد أو التجافي أو الهجران ويقينا الكل يقول لا ولكن ما أجمل تلك الأيام الجميلة وجمالها حقا كان جمالا عندما كانت تتفشى في مجتمعنا أواصر المحبة بين الأهل والأقارب والأرحام.
[COLOR=#A50505][RIGHT]* رجل أعمال [/RIGHT][/COLOR]
[/FONT][/SIZE][/COLOR][/CENTER]