تتعاقب الميزانيات منذ سنين وحل مشكلة المياه متوقف بالخفجي
بقلم / مونس الدحيلي *
يعاني سكان محافظة الخفجي معاناة شديدة منذ سنين من قلة وشح توفر المياه وبعض الحارات لا يصلها الماء إطلاقاً إلا عن طريق الوايتات ، وكل اهتمام المواطنين ينصب حول قلة تدفق المياه ودائماً يوجهون لنا الأسئلة ويطلبون منا بحث هذا الوضع والاهتمام بهذا الموضوع على الرغم من أن هذا الموضوع ليس من اختصاص أعضاء المجلس البلدي إلا أن هذه المعانات المزمنة والتي يعاني منها الجميع قد أثارت في نفسي الحماس للتطرق والكتابة عن هذه المعاناة ، ومما يزيد في معانات جميع سكان أحياء المحافظة قلة المبالاة وعدم الاهتمام والاهمال في توزيع المياه بين الأحياء بالعدل والمساواة مما جعل حيين أو ثلاثة أحياء تتدفق فيها المياه بشكل كبير وذلك نظراً لقربها من خزان المياه الوحيد ولعدم الاهتمام بتقوية مسارات المياه للأحياء الأخرى .
وومما يزيد الطين بله ويضاعف المعاناة ويرهق كاهل المواطنين مادياً ارتفاع أسعار الوايتات المنتشرة في كل مكان بانتظار العطشى والحيام وقد وصل سعر ٥٠٠ج الى ١٥٠ريال ، ولا يمكن أن تنتهي أو تخفف هذه المعانات إلا بالآتي :
١) الاهتمام حالياً بصفة طارئة بمسارات وضغط المياه الموجه إلى كل حي على حده .
٢) تحديد أسعار الوايتات الخارجية ( السوق السوداء )عاجلاً.
٣) سرعة إيجاد خزان لا نقول لكل حي بل لكل ثلاثة أحياء وربطها ببعض بمسارات وضغط للتوزيع متساوي.
* عمدة الخفجي السابق ، وعضو المجلس البلدي بمحافظة الخفجي
2 pings