بكيتُ ألمًا
بقلم الكاتبة / راما الصاعدي *
ما بالي أنا وما بال قومي
هديت نفسي لأجل ربي
ولكن عيون الناظرين تقتلني
وفي قلبي جرحاً لايبرى
وأنا المحصنة عند ربي
وأمامهم المقذوفةً أمام قومي
بكيت حتى لم أعد أبصرُ ماحدث
أتمهل في خطاي ولا أصغي
حتى لاتقتلني الخناجر من خلف ظهري
بكيتُ حتى أمتلأ قلبـي ألمـاً
فرميتُ في بحار الطاعنين
ولم أجد من ينـجيني
نظرتُ في وجهي وقلتُ ربي
أنا الشريفة أمامكَ فصبرني
* كاتبة
1 ping